Hello there! and welcOme

Ghiya Rushidat - Rouhani

28 May 2016

happy(!) anniversary and(or?) a song

Today is my 18th diabetes anniversary

hooraAaAaAaAaAaAaAaAAaAaAaAAaaAaAaAaAaAaAaAaAaAaAaAaAaAaAaAaAaAaAaAaAay
balloons & sugar-free cakes/drinks for everyone

:D

I am keeping well, all in all that is. I have some tests due later on next month and an eye test next week - which I am sure my doctor is not going to be happy about! Every year my eyes over all condition is deteriorating. There has been nothing serious and no need for any medical intervention but this time I am a bit worried about it

Diabetes can be a good friend, s/he is not a demanding one, just pay attention to the signals and cues and you will be fine 


That is what every physician would tell you, more less, about any chronic disease. What they fail to tell you is how to deal with the consequences of seeing other people suffering from the same condition you got but you can simply do nothing about it for them! 

 A lot of children, in this time & age, are still suffering and even dying from the lack of insulin supplies or side-effects of diabetes. I am worried about my eyes and complaining about my strict diet requirements each 6 months and there are people who would do anything to have their children in the circumstances I am in. 

When applying insulin shots, one needs to perform an air-shot (insulin into thin air) before injecting it into your body, this is done in order to clear any air inside the insulin needle. This is what they tell you when you start learning how to administer a shot on yourself. But this "tip" does not get circulated to patients living in poor countries. Even as little as 2 units of insulin (equal to few drops) can be valuable and patients are actually asked not to perform an air-shot 

That is beyond sad, that is something no doctor can prepare you to deal with 

I know I am being dramatic, I realise that. But it is something that has been with me for long and nowadays as I am feeling a bit worried I needed to write this and remind myself of some .. basics, some priorities, some tips to deal with my own 18-year old friend 
even if that is on an intellectual level, not a practical one,

I am including a picture for no rational reason, just a picture. Nothing more, nothing less

(maybe because it is sunny today after three days of rain, I do not like rain!)

(I have not warned you about it in the title, otherwise no one would have read this blabbing till the end)

:)





كونوا بخير

*This song always puts me in a bad mood, but such a mood is not always futile, sometimes it is necessary


25 May 2016

مثل نزع ضمادات الجرح

مثل نزع ضمادات الجرح: نحن مدعوون، كل يوم، إلى امتحان عاطفي. وأحيانًا إلى أكثر. وغالبًا ما تشتد مشاعرنا مثل وتر هزيل ما بين كارثة في الجو ومجموعة كوارث على الأرض. وما أتعس الخيارات، بين العمل الإرهابي أو الخلل التقني، وأن يكون هذا المشهد أمامك من الغبار الكثيف مثل الغيوم و

7 May 2016

موقف غريب حبتين

سلام الله عليكم 

بادئ ذي بدء.. يسقط كتاب الوجه و السناب تشات، البلوغر لم يمت (بعد!).. ثم أما بعد:

يوم أمس حصل معي موقف غريب بعض الشيء. حوالي الساعة الخامسة بعد الظهر (الشمس تغيب الساعة ال ٩ و ١١ دقيقة! شهر رمضان على الأبواب وووهوووووووووووو) المهم أوقفني شابان صغيران في العمر واستأذناني بالتحدث حول موضوع ما وأنه لن يأخذ أكثر من ٣ دقائق من وقتي الثمين. أقول شابان ولكنهما على الأكثر في ال ١٥ من عمرهما، يلبسان ما يعرف بالزي المدرسي لمدارس المرحلة الإعدادية هنا (قميص أبيض وربطة عنق مع شعار المدرسة). أزعم أنهما في الصف الأول الإعدادي (١٣ سنة). أحدهما أقصر من هيام حتى. 

المهم (مرة أخرى)، سألني أحدهما سؤالًا: (سيدي، ماذا كنت لتقول عن هذه الحياة ومعناها وماذا تمثل حقيقة في وجهة نظرك؟)

أنا تفاجأت بكل صراحة. طريقة طرحه فيها مزيج من البراءة + التلقين + الشغف. للآن أنا كنت متوقعًا أنهم من الذين يطلبون تبرعات من المارة لأجل قضية محددة (وهذا شائع جداً هنا) ولكن لم أتصور أن تكون البداية هكذا وخطر لي أنه ربما قضيتهم لها علاقة بالبيئة أو شيء من هذا القبيل. 

المهم.. اتضح -وباختصار- أنهما يحاولون دعوة الناس لحضور اجتماع لطائفة المورمون وهي طائفة مسيحية ولكن بأفكار و(معتقدات) معينة يتمسكون بها. الشاب الأول كان أسكتلنديًا خالصًا (من لهجته) والثاني شرق آسيوي. الحوار لم يأخذ أكثر من ٧-٨ دقائق وأجبتهما بهدوء عن أسئلتهما وأخبرتهما أني قد أحضر واحدًا من لقاءاتهم وأخذت بطاقة تعريفية (يعقدون لقاء قي أحد مباني جامعة غلاسكو ويستهدفون -طبقًا للذي هو مكتوب في النشرة/البطاقة- فئة طلاب الجامعات).

أفكار متعددة راودتني بصراحة منذ أمس. سنهما الصغير، هل هذا تحرك جديد نسبيًا (أنا معلوماتي أن الطائفة هذه تواجدها الأكبر في أميريكا ولم أتصور أن لهم تجمعًا يذكر في أوروبا)، هل هذا قانوني يا ترى طبقًا لقوانين أسكتلندا، ما الذي خطر لهما عندما ذكرت أنني مسلم (كجواب على واحد من أسئلتهما)، هل لغير المسيحيين الحرية في مثل هذا التصرف ودعوة الناس في الشارع العام وبدون إشعار أو تنظيم مسبق، ... والعديد من التساؤلات المرتبطة.

أنا معلوماتي شحيحة عن المورمون ولكن أعرف القليل. بدا واضحًا أنهما مهتمان بهذا وألحّا أكثر من مرة في الحصول على رقم هاتفي ولكن للحق كان هاتفي في المكتب والله يرحم أيام ما كانت الذاكرة تسعف في تذكر الأرقام! 

بصراحة هذه الطائفة يتم التندر عليها كثيرًا في أوساط المسيحيين (بحسب علمي) ويعتبرون من المتشددين إجمالًا. كلامي عن بعض الذي أعرفه عن الديانات السماوية الثلاث وكيف أن هنالك تلاقيًا وتقاطعات جوهرية وليس فقط اختلافات (أو عداوات) قوبل -أزعم!- بعيون متسائلة من قبلهما. آخر ما قلت لهما أن عليهما أن يقررا لنفسيهما بعد معرفة تفاصيل كافية عن هذا المفهوم الذي نطلق عليه اسم أو كينونة (دين). لا أدري إن وفقت في الكلمات أو حتى أنني قلت شيئًا مناسبًا ولكن -حاليًا- على الأقل لدي فضول في معرفة المزيد عن هذا النشاط ومحاولة الحصول على بعض الإجابات. 

المهم (الأخير) .. لم تمطر اليوم. دراستي لا تتقدم كما أريد لها وأتمنى أن تتذكروني في دعائكم لو سمحتم، الوضع ليس بأفضل حالاته بصراحة وأشعر بهبوط شديد في ثقتي بنفسي وفي عزيمتي ونشاطي بشكل عام. أتمنى أن يعود عالم التدوين إلى ٥٠% من حيويته ولكن أدرك المعوقات ولكن من يدري! :) شعور جميل الكتابة بالعربية ..و بالفصحى ، يشهد الله كم أشتاق لذلك وكم (طفشت) من الطباعة باللغة الإنجليزية 


سلام الله عليكم والله يبلغنا شهر الرحمة والقرآن