واحة بسيطة و استراحة هادئة في خضمّ أمواج الإنترنت المتلاطمة.
إذا أعجبتك فشاركها مع أصدقائك و معارفك (المعلومة/الفكرة هي عبارة عن حلقة متواصلة) إذا لم تعجبك فأرجو نصحي و إخباري لم َ.و في كلا الحالتيْن فأهلا ً و مرحبا ً بك.Simple quiet oasis in the midst of Internet choppy waves. If you like this please do spread the word with your friends & acquaintances - ideas / information are / is a continuous cycle, if not kindly advise me why. Either way, you are mOst welcome
محاولات لإقناع النفس و كذا الروح بأننا نسينا و لكن هيهات فما الموت إلا عكس الحياة و نقيضها، ببساطة، و لهذا فهو شعور جارح نازف إلى الأبد، نابع من ضعف الإنسان و شوقه و توقه للحظات بسيطة إضافية موقنون أنها لن تصير و لن تعود.
الله يرحمك يا محمد، يا أخي الصغير، بكل محطة من حياتي أستفقد وجودك و مشاركتك لنا إياها. كل سنة أعد نفسي بالتغلف بالصبر-أكثر- و لكن الوقت لا يدمل الجراح، فقط يمتهن وظيفة مسكّن رخيص الثمن لا يلبث إلا أن يختفي و يعاودك الألم و الحنين و انطباعات الثواني الأخيرة و مشهد وجهك الأخير.
***المقطع قد (يبوح) ببعض التفاصيل عن الرواية! ما دخلني أنا :) -------------------------
سليم صديق إلكتروني قديم :)، للأسف لم نلتق -بعد!- كان بالأردن قبل سنة و نيّف و لكن (حلقلي) و لم يجد الوقت لهذا الشيشاني.. ما علينا :) سليم مدوّن بنكهة أحبها. ثوري بأصداء مغايرة و إذا كان عندكم متسع فأضيفوا جنونه إلى قائمتكم. ذبائح ملونة.. الرواية الأولى لسليم. بعض الأصداء تجدونها هنا أنا استمتعت بالرواية، و أرسلت لسليم ملاحظاتي و انطباعاتي و كانت ردوده جميلة و رائقة. لن أشارككم اليوم بما كتبت له و لا بالأسطر التي شدتني أكثر شيء فيها، خليها لموعد آخر إن قرأ أحدكم الرواية و أحبب أن يشاركنا رأيه. و لكن أود أن أقتبس رد سليم حول ملاحظة أن الرواية قصيرة و ربما احتاجت لمزيد من الصفحات لمواكبة الأحداث فيها: "وددت أن الرواية أطول قليلًا = سمعت هذا التعليق كثيراً كثيراً، كانوا يقولون لي لماذا اوقفت عرض الفيلم، او لماذا حرمتنا من المتعة. الصراحة انا لم احب ان اخاطر لا سيما وانها روايتي الأولى، يعني انا كنت خايف اوقع بفخ تكرار والحشو، كرمال هيك بتشوف الرواية قصيرة وما تتعدى الـ124 صفحة. وهذا الشيء وقع فيه شباب عملوا كتب متلي، واصدروهم هل سنة، فياحدهم اصدر رواية من 234 صفح، انا رأي فيها لو كانت 100 صفحة كانت لتكون مميزة." أعجبني أن سليم يدرك أنه أول عمل روائي له و يفكر بخطوات مستقبلية و يتعلم من (الطفرة) الروائية للشباب العربي حديثًا. ------------ سليم من سلالة صحافية، و روايته كتبها بعد عمل بحث و سؤال و جواب لأكثر من طرف و ذاك مما أعجبني كذلك، روح التقصّي الصحافية ممزوجة بأسلوب جميل أنتج هذه الرواية. أنصحكم بها و أحب معرفة آرائكم *بدنا نقصقص ريشو لسليم ، مو كلو إيجابيات,, بدنا نورجيه العين الحمرا :) ** سليم -المفروض- أن يكون بالأردن، ضيفًا على إنكتاب، لمناقشة الرواية.. إن شاء الله أوافيكم بالمستجد حول ذلك.