Hello there! and welcOme

Ghiya Rushidat - Rouhani

7 Feb 2011

شو رأيك؟


أصحاب النبوغ تعساء، مهما تسامت أرواحهم تظل مكتنفة بغلاف من الدموع  - جبران خليل جبران

ما درجة موافقتكَِ على العبارة؟ و هل يمكن/يصحّ للنبوغ أن يكون مرادفا ً لتعس الحياة، و لم؟


=====


هذا إدراج كتبته في ال 2006 :)
إذا فيه إضافات غير اللي حصلت عليها بالتعليقا حينها إن شاء الله بشارككم فيها.

21 comments:

  1. موافقه بتحفظ
    الاغلب انه اصحاب النبوغ بيغلب عليهم طابع الحزن لشدة وعيهم و ادراكهم للحقائق
    واقليه منهم تتطرف لتأخذ السخريه لهم منهجا

    ReplyDelete
  2. والله يا عزيزى التعاسة لها شروط يمكن ان يكون بينها النبوغ غير المعترف به او الذى لم ينل التقدير على طريقة لاكرامة لنبى فى وطنه

    ReplyDelete
  3. لا اعتقد ان كل نابغ في هذه الحياه تعيس
    ولكني موافقة على هذه العبارة لان اغلب النبغاء يختارون العزلة والانطواء لعدم مقدرة الاخرين على استيعابهم

    بشرى الخطيب

    ReplyDelete
  4. ذو العقل يشقى في النعيم بعقله...وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم

    ReplyDelete
  5. بحس لما يكون الحدا كاتب لازم يحافظ على مستوى معين من التعاسة في حياتة لأنة التعاسة غالباً هي مصدر الالهام و بالتالي الابداع،لما يكون البني ادم مبسوط مش كتير بيهمّة يعبر أو يفضفض،الكاتf لازم يكون نوعا ما دراما كوين و حدا بيقدر يشوف الاشياء من منظور تاني...و يمكن الرسام..النحّات و كل هدول اللي موهبتهم روحية بتنطبق عليهم نظريتي هاي
    بس طبعا مش ضروري كل نابغة يعيش مأساة 24 ساعة...
    برأيي اللي ما بيقدر يشوف الجمال بمقابل البشاعة في الدنيا ما بيسحق لقب نابغة...صح كتير ممكن يصيبهم احباط لأنة الواقع كتير أبشع من اللي تخيلوه،بس النابغة الحقيقي بيحاول يغير الاشياء اللي بيشوف انها خطأ حوليه
    Be the change you want in the world...and while at it It's better to light a candle than curse the darkness

    ReplyDelete
  6. والله مش كثير موافقة.. لإنها من أقوال جبران.. وجبران بحد ذاته شخص كئيب يعني من شلة همنجواي تاعت البؤس والحرب العالمية..
    وبعدين شو وجعه النابغة؟ ما الناس بتعترف بمجهوده وبتمدحه وبوخذ فلوس بلاوي من ورا الإبداع!! صحيح نوابغ مش مصليين عالنبي!!

    ReplyDelete
  7. لأني ما جربت النبوغ، ما بأقدر أفيدك بشكل دقيق، لكن بشيء من المنطق أستطيع استنتاج أن النابغة لن يعدم الطرق ليكون سعيداً إن أراد و لن يعدمها ليكون تعيساً إن أراد أيضا و إلا فلن يكون نبيغا

    ReplyDelete
  8. " 3ajaban li amri el mo2men amroho kolho 5ayer .. etha asabato sara2a shakar wa etha sabatho dara2 sabar " wo hatha qemat al noboo'3 fe ra2ye ..

    ReplyDelete
  9. ممكن انوا النابغه بيكون اقرب للحزن من الفرح .. لانوا نابغه وحاسس بغباء اللي حاولي :P او يمكن لأنوا بلاقي هجوم أكتر من مدح او دعم خليني احكي.. يعني مثلا سقراط, جاليلوا, ارسطوا, نيوتن.. الخ تعرضوا لأهانات و هجوم اكتر بكتييييييييييييييير من متعرضوا لدعم وهاد بينطبق على كل النوابغ الحقيقين في العالم.. حتى أعظم الراسمين كان يستهان برسمهم و بهيك بتلاقي اغلب النوابغه كئيبين و حزنين بس هاد مو معناة انهم ما بعرفوا يسعدوا بس السعاده عندهم محدوده وأغلبهم بخافوا من السعادة ( طبعا هاد رأي ضمن معرفتي المحدوده )
    دمت بخير

    ReplyDelete
  10. اليوم قرأت شي مش عارفه اذا بصب بنفس المعنى او لأ ...عالحالتين راح اكتبه :)

    سئل أحد العلماء وهو على المنبر عن مسألة فقال: الله أعلم لا أدري، فقيل له: هذا المنبر لا يرقاه الجهلاء فقال: إنما علوت بقدر علمي، ولو علوت بقدر جهلي لبلغت السماء

    ملاحظه ع الهامش

    مش عارفه ليش مش منسجمه مع تدويناتك القديمه....يمكن لانها كانت فلسفيه و اختك بالله - قصدي خالتك - ما الها دخل بالفلسفه :$
    ابعرفش اعلق بحس حالي :(

    ReplyDelete
  11. أوافق بعض الشيء، بس أنا اجد ما يغلب على حياتهم مش التعاسة انما الأحباط، لأسباب كتيره منها على سبيل المثل و ليس الحصر، انهم لا يجدوا من يفهمهم بسهولة أو يقدر عملهم و ابداعتهم، و كمان ممكن يلاقوا معاملة بعداء من اللي حسوا بنبوغهم محاولة منهم للتقليل من اهميتهم.

    ReplyDelete
  12. أنا أعترظ

    محدنش يسألني ع شو,,معترظه والسلام

    ReplyDelete
  13. شكرا ً للجميع
    عم بحاول ألخص مجمل مضمون التعليقات مع إنو -و بصدق- كلها تستحق ّ كلاما ً مطولا ً (و مش لأنو أنا أبو العرّيف بحكي هيك ، قصدي إنها أعجبتني و حركت في ّ "أشياءَ/أفكاراً" أخرى)

    يعني هل هو قدر النابغة أن يحبط من بيئته و بالتالي يتعس؟
    و هل له يد في إخراج نفسه من هكذا حالة؟ و لو مؤقتا ً أم أضحت علاقته بالتعاسة علاقة تعايش يحتاجها و تحتاجه؟
    و هل يحتاج ل "أدوات" تعينه على معرفة و قياس منسوب تعاسته لكي يعود أدراجه مثلا ً؟ أم أصلا ً هل يكابر النابغة و لا يسمع لأحد / لشيء و يعيش في مزاج يوهم نفسه به بأنه راق و سام ٍ على من حوله و أن هذا قدره و عليه مصارعته؟
    أين الحدّ :) - هل هناك حدّ أصلا ً ؟

    هل صعب على النابغة أن يعيش حياة "أنصاف" - كما كتب جبران أيضا ً- ؟

    ماذا؟

    و بالنسبة لأم عمر.... شعبريلنا أكثر لو سمحت :) و أهلا ً بعودتك و فصليلنا باعتراضك بلييييز

    ReplyDelete
  14. أتوقع أنها صحيحة لآن النابغة يشعر حينها بالغربة مع من يعيش معهم وان ما يؤمن به ويفكر به ليس سوى " عم يأذن بمالطا" !!
    كذلك أعتقد انها ترتبط بما سألت عنه بأنه صعب ان يقبل بالأنصاف ..
    حكاية الانصاف تبع جبران بتفق وبختلف معها شوي ... صحيح صعب الواحد يعيش بنصف "شيء ما" بس عادي يطور هالنصف ليبلغ به حد الاكتمال ( خصوصا لو كان الشخص نابغة او مبدع) ..

    دمت بخير (:

    ReplyDelete
  15. This comment has been removed by the author.

    ReplyDelete
  16. مساء الخير
    وإن كنت لا أقتنع بالتعميم وإصدار الأحكام العامة إلا انني أرى أنه على الأغلب فإن لغة التواصل والحوار تكون ضعيفة بين أصحاب النبوغ ومن حولهم , وفي الغالب لديهم أحلام خاصة ومن نوع قد يختلف , مما قد يتطلبه بذل المزيد من الجهد أو ربما التضحيات ... والله أعلم وأصحاب النبوغ أدرى .

    ReplyDelete
  17. I do agree to a great extent but few cases might be exceptions
    But really it's true and i think they r sad bcoz they can't understand what's going around them or they r not able to change it

    ReplyDelete
  18. طبعا بالنظر الى حياة جبران و الاحداث اللي مر فيها ووفاة افراد عائلتو بالغربة و غير الفقر
    تبعا لهاي الظروف ممكن يكون جبران عم يتحدث عن نفسوا اولا
    بس انا متاكدة انو النابغة لازم يكون في ايام حزن قاسي بحياته و فرح
    هو انسان
    و على فكرة النبوغ بالادب اكثر حاجة للحزن
    مش عارفة ليش لازم
    بس من قراءتي لنوابغ الادب العربي او العالمي
    كان بحياتهم شي مميز من القسوة اللي نادرا ما تكون موجودة او متكررة
    بس جبران بزودها بالحزن
    لانو اغلب مراحل حياتوا كانت حزينة
    هيك رايي

    ReplyDelete
  19. شكرا ً لكم جميعا ً

    بعض النقاط إذا سمحتم لي:

    - التعميم ليس صحيحا ً ، هذا مؤكد و لكن هل حتى كحالات شخصية (يعني الفرد ذاته) التعميم لا يصح؟ أيمكن أن أكون نابغة (ويسبر فكينا منك هسع) و حزينا ً في فترة و بعدها لا حزينا ً و أظل نابغة؟ و لو في مجال واحد ؟

    - ألا يمكن للنابغة أن يكون فرحا ً بالإجمال؟ أو على الأقل لا تعيسا ً (طبيعيّا ً) ؟

    - ألا يمكن للنابغة امتصاص قسوة الدنيا من غير الخوض في حيثيات القساوة بذاته "الجسدية" و يضحي نابغة مع ذلك (أي ان يستشعرها بروحه من تأملاته للحياة و من خلال الآخرين و لو كانوا افتراضيين؟)

    *** أوجعت رؤوسكم؟ ممتاز! :))

    ReplyDelete
  20. صديقي هيثم

    بالفعل الموضوع ممتع جدا والتعليقات غاية في الروعة ... وجهة نظري في هذا الموضوع استخلصها من تجارب المبدعين على مر العصور ولا أستثني العصر الحديث ولااستثني أيضا أي مجال من مجالات الابداع سواء في العلوم الانسانية أو التطبيقية ، وفي مجال الرياضة والفن والموسيقى والادب والرسم وغيرها ، النابغة تبدأ قصته دوما مع الابداع من خلال تجربة قاسية بصرف النظر عن طبيعتها ، فتفجر لديه الرغبة والاصرار في التميز واثبات الذات أمام الآخرين وبالطبع نحن هنا نتحدث عن سلوك المبدع ولكن ليس بالضرورة أن كل البشر يتعاملون بالطريقة ذاتها مع مصائبهم ، فالبعض ينتحر والبعض يصاب بالجنون وهكذا ، الآن عندما تتفجر الموهبة وتظهر جلية أمام الآخرين ندخل هنا في منعطف جديد ، بمعنى أن الآخرين إذا قدروا ذلك النابغة وفتنوا بما يفعل ، تبدأ همته واصراره بالتراجع ويفقد عزيمته على بذل المزيد من الابداع ، أما اذا وجد منهم عدم الاكتراث فهنا نحن أمام منعطفين ، الاول أنه سيصر على المثابرة والعطاء أكثر مما يساهم بتفجر مواهب وابداعات لامتناهية حتى يحقق ذاته من خلال مرآة الاخرين التي ستصبح مفتونة به ، واما ان يستمر التهميش وهنا في اغلب الاحيان يصبح ذلك الشخص مجنونا او يقدم على الانتحار ، ولكن تأكد تماما يا صديقي أن الشهرة والاضواء مثل ماء البحر كلما شربت منه ظمأت أكثر ولذلك أمثال جبران وعلى الرغم من المكانة الرفيعة التي وصلها إلا أنه ظل كالطفل الذي جاءه اخ اصغر منه ، فظل بحاجة إلى دعم وحنان أمه واقصد بالام هنا جمهوره أي هو ظل بحاجة إلى عبارات الاطراء والاعجاب والتغزل بابدعاته حتى لايصاب بالاحباط ، ولذلك تجد أن اغلب المبدعين نهاياتهم مأساوية لأن أنظار الناس تبتعد عنهم مع مرور الوقت وتتجه إلى غيرهم وهذا هو حال الانسان لايمكن أن يأكل من الطبق ذاته طوال الحياة ، ولكن بشكل عام يمكن القول أن نتائج النبوغ والابداع ايضا تختلف باختلاف العصور فما يكون تافها في عصر ما ، يكون قمة النبوغ في عصر آخر وهكذا ... اعتقد انني تكلمت كثيرا ...

    اسعد الله صباحك يا صديقي العزيز

    ReplyDelete
  21. أشكرك للتكلم و ليتك أكثرت يا صديقي

    الموضوع شائك لأنه من الصعب حصر المنغيرات/العوامل الرئيسة فقط فما بالك إذا كان "الكلام" عن مسألة متغلغلة تماما ً في حياتنا و صميمها و شيء يتوق كل منا إليه، بشكل أو بآخر

    شكرا ً أشرف و بانتظار تعليقات الجميع

    ReplyDelete