السنن
الرواتب عددها 12 في اليوم الواحد، ومن يصليها له بيت في الجنة ولكن البيت له دعائم، وأساسات. و به
و فيه زخارف و تصاميم. فأحسن ال 12 ليحسُن بيتك
واحة بسيطة و استراحة هادئة في خضمّ أمواج الإنترنت المتلاطمة. إذا أعجبتك فشاركها مع أصدقائك و معارفك (المعلومة/الفكرة هي عبارة عن حلقة متواصلة) إذا لم تعجبك فأرجو نصحي و إخباري لم َ.و في كلا الحالتيْن فأهلا ً و مرحبا ً بك.Simple quiet oasis in the midst of Internet choppy waves. If you like this please do spread the word with your friends & acquaintances - ideas / information are / is a continuous cycle, if not kindly advise me why. Either way, you are mOst welcome
30 Aug 2012
21 Aug 2012
Letting Loose:: You're Smoking! Not...
Letting Loose:: You're Smoking! Not...: As doomsday approaches and the day that Lebanon will ban indoor smoking comes near, here's an insightful infographic about the harms of ...
17 Aug 2012
[قبل السفر] ... رواية
بداية ً:
تقديم سريع
علا عليوات مدوِّنة (نهمة)! ، اخترت أن أسمها بتلك الصفة لأنها بقاموسي كذلك بالفعل.
أول ما تعرفت على مدونتها كان بال 2010، وقتها كنت أعمل في السعودية بوظيفة محاضر.
أتذكر أنني اكتشفت مدونتها بالصدفة و أنا أبحث عن مقالة معينة قديمة لفوائد القرفة :]]
(مدونتها = Cinnamon Zone)
أتذكر أني قرأت إدراجًا و أنه أعجبني، لم أكتب تعليقًا يومها و وضعت رابط المدونة عندي في قائمة المفضلات.
أيامها كنت في فصل دراسيّ حيث كان يوم الثلاثاء عندي بلا محاضرات، و بكل فخر أقول أن ذاك اليوم كان مخصصًا شبه بالكامل لقراءة تلك المدونة الآسرة.
علا -برأيي- مبدعة في سكب الكلمات و صوغها، و بروح أجزم أنها مختلفة عما أراه في عالم التدوين. أقول مختلفة لأنها تكتب بإبداع يشق أن تجد له مكافئًا في أكثر من دائرة و منحى و بالعربية + الإنجليزية على حد متناظر.
تقترف تدوينة ما فتحس أنها عذبة و سلسة و تقرؤها مجدّدًا فيأتيك شعور إحساسيّ بأن الكلمات لها وقع آخر الآن، هنالك فكر أغوص و تستغرب كيف فاتك!
تحس بيفاعة الموضوع و بآن أيضًا تختلجك دفقات بأن هنالك ماورائيات خلف تلك العبارة و يتراءى لك منظور جديد -و لو جزئيًا- لتدوينة في قضية شائعة متداولة تسلّط علا ضوءًا عليها بمصباح سطوع أو حتى مسألة خاصة منغلقة تتشارك بها معنا و تتيح لنا التواصل مع + في التجربة.
أقرأ لها بانتظام، و أعيد القراءة أحايين كثيرة أيضًا.
تصنيفاتها في المدونة رائقة و تنظيمها جدّ جيّد.
إن لم تكونوا متابعين لمدونتها ... فإن الكثير يفوتكم! :)) أنصح بقراءة قديمها و جديدها، أظن أنها تدوّن من ال 2006 إن لم أك مخطئًا
خصصوا وقتًا -إضافيًا- لمدونتها في خضمّ بحر متابعاتكم للعالم التدويني الشاسع و لن تندموا
* ذكرت أن التقديم (سريع) و هو كذلك لأنني لو أردت أن أتوسع -أمثلة ً و سردًا - لمحتويات مدونتها، قصصًا فردية التدوينة أو على هيئة سلسلة / تجارب / كتابات بقلم أبيها / الربط الذي أقترفه شخصيًا بين الإدراجات المتباينة زمنًا / و غيره... لما انتهيت :)
----------------------------------------------
ستصدر روايتها الأولى قريبًا (بعد عيد الفطر مباشرة) و أكاد أجزم أنها ستروق الكثيرين. هي و كما هو طبيعيّ متشوقة لمعرفة آراء الناس + متخوفة قليلًا. ما أنا متيقّن منه هو أنني سأحرص من اليوم الأول على (خطف) نسخة و ربما أكثر كهدية قيّمة لأحدهم. :)
** يمكنكم اختلاس نظرات سريعة عن الرواية هنا
https://www.facebook.com/Beforeleaving
*** علا ذكرت أن الرواية ستكون متوفرة على موقع جملون إن شاء الله و كذا في المكتبات التالية:
- مكتبة الطليعة - وسط البلد
- ريدرز/كوزمو
إذا كان هناك أماكن أماكن/مكتبات أخرى سأوافيكم بها إن شاء الله.
نهاية ً:
نصيحة احجز/ي نسختك! :)
تقديم سريع
علا عليوات مدوِّنة (نهمة)! ، اخترت أن أسمها بتلك الصفة لأنها بقاموسي كذلك بالفعل.
أول ما تعرفت على مدونتها كان بال 2010، وقتها كنت أعمل في السعودية بوظيفة محاضر.
أتذكر أنني اكتشفت مدونتها بالصدفة و أنا أبحث عن مقالة معينة قديمة لفوائد القرفة :]]
(مدونتها = Cinnamon Zone)
أتذكر أني قرأت إدراجًا و أنه أعجبني، لم أكتب تعليقًا يومها و وضعت رابط المدونة عندي في قائمة المفضلات.
أيامها كنت في فصل دراسيّ حيث كان يوم الثلاثاء عندي بلا محاضرات، و بكل فخر أقول أن ذاك اليوم كان مخصصًا شبه بالكامل لقراءة تلك المدونة الآسرة.
علا -برأيي- مبدعة في سكب الكلمات و صوغها، و بروح أجزم أنها مختلفة عما أراه في عالم التدوين. أقول مختلفة لأنها تكتب بإبداع يشق أن تجد له مكافئًا في أكثر من دائرة و منحى و بالعربية + الإنجليزية على حد متناظر.
تقترف تدوينة ما فتحس أنها عذبة و سلسة و تقرؤها مجدّدًا فيأتيك شعور إحساسيّ بأن الكلمات لها وقع آخر الآن، هنالك فكر أغوص و تستغرب كيف فاتك!
تحس بيفاعة الموضوع و بآن أيضًا تختلجك دفقات بأن هنالك ماورائيات خلف تلك العبارة و يتراءى لك منظور جديد -و لو جزئيًا- لتدوينة في قضية شائعة متداولة تسلّط علا ضوءًا عليها بمصباح سطوع أو حتى مسألة خاصة منغلقة تتشارك بها معنا و تتيح لنا التواصل مع + في التجربة.
أقرأ لها بانتظام، و أعيد القراءة أحايين كثيرة أيضًا.
تصنيفاتها في المدونة رائقة و تنظيمها جدّ جيّد.
إن لم تكونوا متابعين لمدونتها ... فإن الكثير يفوتكم! :)) أنصح بقراءة قديمها و جديدها، أظن أنها تدوّن من ال 2006 إن لم أك مخطئًا
خصصوا وقتًا -إضافيًا- لمدونتها في خضمّ بحر متابعاتكم للعالم التدويني الشاسع و لن تندموا
* ذكرت أن التقديم (سريع) و هو كذلك لأنني لو أردت أن أتوسع -أمثلة ً و سردًا - لمحتويات مدونتها، قصصًا فردية التدوينة أو على هيئة سلسلة / تجارب / كتابات بقلم أبيها / الربط الذي أقترفه شخصيًا بين الإدراجات المتباينة زمنًا / و غيره... لما انتهيت :)
----------------------------------------------
ستصدر روايتها الأولى قريبًا (بعد عيد الفطر مباشرة) و أكاد أجزم أنها ستروق الكثيرين. هي و كما هو طبيعيّ متشوقة لمعرفة آراء الناس + متخوفة قليلًا. ما أنا متيقّن منه هو أنني سأحرص من اليوم الأول على (خطف) نسخة و ربما أكثر كهدية قيّمة لأحدهم. :)
** يمكنكم اختلاس نظرات سريعة عن الرواية هنا
https://www.facebook.com/Beforeleaving
*** علا ذكرت أن الرواية ستكون متوفرة على موقع جملون إن شاء الله و كذا في المكتبات التالية:
- مكتبة الطليعة - وسط البلد
- ريدرز/كوزمو
إذا كان هناك أماكن أماكن/مكتبات أخرى سأوافيكم بها إن شاء الله.
الغلاف |
نصيحة احجز/ي نسختك! :)
16 Aug 2012
أما أنا ... (تتمة للإدراج السابق)
هذه تتمة للإدراج السابق
---------------
شكرًا لمداخلاتكم و تغذيتكم الراجعة (كيف الترجمة الحرفية بس! يومًا ما سيرجع للغتنا ألقها و لن نستخدم تراكيب غيرنا، يومًا ... ما!)
ما علينا...
الإدراج كان حول الانطباعات عن الأشخاص عند اللقاء الأول بهم و عن الصفات الأولى التي نبحث عنها و نتتبعها فيهم/نّ.
دومًا ما تستهويني مثل هذه المسائل! و أفكر تفصيليًا فيها و بها
قد يكون ذلك راجعًا جزئيًا لطبيعة العمل الذي (أقترفه) و هو التوظيف. و أعني خصوصًا مقابلات العمل هنا.
كثير من الإجابات، على مدى السنين (غبااااااااااااااااااااااااااااااااار في الخلفية) + (توطئة لإشعارك عزيزي/تي القارئ/ة بأن الشيشاني ذو خبرة عتيقة) :) تتمحور و يمكن تصنيفها حول شيئين رئيسيْن -برأيي- :
1- هناك "شعور" ما يجعلنا نرتاح / ننفر من شخص ما حال اللقاء الأول ، كثيرًا ما نَسِمه بالحدس / gut feeling / الخ
لا ندرك كنهه بالكليّة و لا نعبّر عنه بأشياء ملموسة -في الغالب-
طبعًا هذه المسألة متشابكة و معقدة!
قد يدخل فيها جانب روحي "ما" و قد تكون هناك توقعات مسبقة عن الشخص (من مكالمة هاتفية مثلًا أو توصية من طرف مشترك بينكما) و حال اللقاء تتعزز هذه التوقعات أو (تنكمش) و غيرهما من عناصر (الحالة الذهنية لدينا حين اللقاء / المحيط العام "إزعاج، قيظ/...الخ)
طيب، شو المطلوب بعد كل هذا؟ :)
هنا، دومًا، ما يقودني عقليالمتعَ ِب للنقطة #2
2- كيف لنا أن نتأكد من أن حكمنا على الأشخاص + الصفات/الخصال التي ننتبه إليها بالدرجة الأولى = صحيح و عادل و عقلانيّ؟
نبحث عن أشخاص و صفاتٍ لهم متوافقة معنا أو على الأقل توافق جزئيّ؟ ، مكمّلة لنا أو لبعض ال "لنا" ؟
في عالم الأعمال هذا مهم طبعًا لكيلا تتدخل أهواء شخصية (حتى باللا وعي عندنا) بين ظهراني مصالح المنشأة.
و هو أيضًا محوريّ في العلاقات خارج إطار العمل و الوظيفة و لكن -و برأيي- نحن لا ننتبه كثيرًا لهذه الدائرة لأن الموضوع شائك + هناك وفرة في الأشخاص :) "إيه و الله، وفرة كم لا نوع!" فمن لا ت/يعجبنا ببساطة لا نمدّ جسور تواصل معه/ا و نتركه/ه "في عالم الأعمال قد تضطر للتعامل مع شخص لا يروقك/لا ترتاح له)
ألا نقوم هنا بإلغاء أشخاص محتملين من حياتنا أو دوائر معينة من حياتنا لأنهم لم يتوافقوا مع (أحجية) تقييمنا الكونية؟ :) ألا نفقد فرصًا ثمينة أو احتمالات لها على الأقل؟
قد يبدو شخص متكلفًا / مصطنعًا / غير مهذب فقط لأن تعريفنا لتلك الصفات مختلف ، و بلقاء أول بحثنا عن أسباب و دواعي ذاك الاختلاف (و الذي هو لصفات نعتبرها أساسية للمضي قدمًا بعلاقة مع ذاك الشخص) و لم نتوقف لنتساءل لم (اقترف) ذاك الشخص التصرف المعيّن الذي أقصاه (أو أدرجه) في قوائمنا!
قد لا يستحقّ الموضوع كل هذا، على الأقل ليس تمحيص كل علاقة/لقاء و لكن ...
آه من هذه ال (لكن)!
:)
---------------
بالنسبة لي، فأول ما أتقصّاه عن الشخص (و بوعي أحضّر كلامًا أو أسئلة ما استطعت لتشفي ذلك) هو صفة
التواضع
--------------
أعتذر عن الإطالة
كل عيد و أنتم بخير و عافية، أعاد الله علينا شهر الخير و الصبر أعوامًا عديدة، آميييييين
-------
ترجمات:
شو = ماذا
---------------
شكرًا لمداخلاتكم و تغذيتكم الراجعة (كيف الترجمة الحرفية بس! يومًا ما سيرجع للغتنا ألقها و لن نستخدم تراكيب غيرنا، يومًا ... ما!)
ما علينا...
الإدراج كان حول الانطباعات عن الأشخاص عند اللقاء الأول بهم و عن الصفات الأولى التي نبحث عنها و نتتبعها فيهم/نّ.
دومًا ما تستهويني مثل هذه المسائل! و أفكر تفصيليًا فيها و بها
قد يكون ذلك راجعًا جزئيًا لطبيعة العمل الذي (أقترفه) و هو التوظيف. و أعني خصوصًا مقابلات العمل هنا.
كثير من الإجابات، على مدى السنين (غبااااااااااااااااااااااااااااااااار في الخلفية) + (توطئة لإشعارك عزيزي/تي القارئ/ة بأن الشيشاني ذو خبرة عتيقة) :) تتمحور و يمكن تصنيفها حول شيئين رئيسيْن -برأيي- :
1- هناك "شعور" ما يجعلنا نرتاح / ننفر من شخص ما حال اللقاء الأول ، كثيرًا ما نَسِمه بالحدس / gut feeling / الخ
لا ندرك كنهه بالكليّة و لا نعبّر عنه بأشياء ملموسة -في الغالب-
طبعًا هذه المسألة متشابكة و معقدة!
قد يدخل فيها جانب روحي "ما" و قد تكون هناك توقعات مسبقة عن الشخص (من مكالمة هاتفية مثلًا أو توصية من طرف مشترك بينكما) و حال اللقاء تتعزز هذه التوقعات أو (تنكمش) و غيرهما من عناصر (الحالة الذهنية لدينا حين اللقاء / المحيط العام "إزعاج، قيظ/...الخ)
طيب، شو المطلوب بعد كل هذا؟ :)
هنا، دومًا، ما يقودني عقليالمتعَ ِب للنقطة #2
2- كيف لنا أن نتأكد من أن حكمنا على الأشخاص + الصفات/الخصال التي ننتبه إليها بالدرجة الأولى = صحيح و عادل و عقلانيّ؟
نبحث عن أشخاص و صفاتٍ لهم متوافقة معنا أو على الأقل توافق جزئيّ؟ ، مكمّلة لنا أو لبعض ال "لنا" ؟
في عالم الأعمال هذا مهم طبعًا لكيلا تتدخل أهواء شخصية (حتى باللا وعي عندنا) بين ظهراني مصالح المنشأة.
و هو أيضًا محوريّ في العلاقات خارج إطار العمل و الوظيفة و لكن -و برأيي- نحن لا ننتبه كثيرًا لهذه الدائرة لأن الموضوع شائك + هناك وفرة في الأشخاص :) "إيه و الله، وفرة كم لا نوع!" فمن لا ت/يعجبنا ببساطة لا نمدّ جسور تواصل معه/ا و نتركه/ه "في عالم الأعمال قد تضطر للتعامل مع شخص لا يروقك/لا ترتاح له)
ألا نقوم هنا بإلغاء أشخاص محتملين من حياتنا أو دوائر معينة من حياتنا لأنهم لم يتوافقوا مع (أحجية) تقييمنا الكونية؟ :) ألا نفقد فرصًا ثمينة أو احتمالات لها على الأقل؟
قد يبدو شخص متكلفًا / مصطنعًا / غير مهذب فقط لأن تعريفنا لتلك الصفات مختلف ، و بلقاء أول بحثنا عن أسباب و دواعي ذاك الاختلاف (و الذي هو لصفات نعتبرها أساسية للمضي قدمًا بعلاقة مع ذاك الشخص) و لم نتوقف لنتساءل لم (اقترف) ذاك الشخص التصرف المعيّن الذي أقصاه (أو أدرجه) في قوائمنا!
قد لا يستحقّ الموضوع كل هذا، على الأقل ليس تمحيص كل علاقة/لقاء و لكن ...
آه من هذه ال (لكن)!
:)
---------------
بالنسبة لي، فأول ما أتقصّاه عن الشخص (و بوعي أحضّر كلامًا أو أسئلة ما استطعت لتشفي ذلك) هو صفة
التواضع
--------------
أعتذر عن الإطالة
كل عيد و أنتم بخير و عافية، أعاد الله علينا شهر الخير و الصبر أعوامًا عديدة، آميييييين
-------
ترجمات:
شو = ماذا
14 Aug 2012
سؤال / تساؤل / استفسار / استقحام / استبصار / ...
ما أول ما تبحث عنه من خصال لدى الآخرين في أول لقاء/
جلسة معهم؟
(كلما كنت تفصيليًا في الإجابة كان أفضل :) - لو سمحت)
(تذكر كلمة... أول) :]
أشكركم مقدّمًا.
8 Aug 2012
العشر العشر
السلام عليكم جميعا ً و رحمة الله و بركاته
فقط بعض كلمات للتذكير بفضل شهر مضاعفة الحسنات و ذلك لشحذ الهمم إن شاء الله
اقترب رحيل شهر رمضان، خير الشهور. و ما أحوجنا لاستغلال كل دقيقة باقية فيه
كان أصحاب رسول الله و السلف يجتهدون في رمضان إحياء ً لسنة الرسول العظيم و طلبا ً للمغفرة و الرحمة و اعتاق للرقاب من النار
كانوا يختمون قراءة القرآن مرارا ً و بتدبّر حَسَن
و صحّ عنهم ختمهم لسورة البقرة في ثمان ركعات فإذا ختمها إمام ٌ في اثني عشر اعتبروه مخفِّفا ً و أثِر عنهم كذلك اجتهادهم أثناء النهار و الاشتغال بذكر الله حتى مع قيامهم الطويل لليل
هذه بعض صور من عبادة سلفنا الصالح و ذلك كان حالهم في رمضان
يدعو الواحد منهم ربه ستة أشهر ليدرك رمضان و يطلبون من غيرهم الدعاء لهم لكي يبلغوه
و حين يدركون الشهر يستقبلونه كما يكون أحسن الاستقبال و يعطونه حقه لأنهم أدركوا عميقا ً و جليا ً ما يعنيه رمضان
أما نحن فننام معظم النهار بحجة قيام الليل و حتى بقيامنا نكون كسالى و لا نتدبّر القرآن
و نتحرّى ليلة السابع و العشرين دون سواها
و نردّد عبارات من مثل
"بدي أضيّع شوية وقت تا ييجي وقت الأذان"
!!!
مقارنة مع حالنا و حالهم مع اختلاف الظروف و كثرة مغريات زماننا و تعقيده لا تشفع لنا بالتقصير
فنحن محتاجون للحسنات و الغفران و العتق ربما أكثر
منهم لما لكل علينا من ذنوب
كم منا -و أنا منهم طبعا ً- أضاع ليال ٍ كاملة في النوم
أو قرأ القرآن كيفما اتفق
أو انشغل بالتلفاز و غيره
رمضان في العشر الأواخر = ليس تحضيرًا لمقاضي العيد و لا للتزوّد الأخير من القطايف .. أنعطي الليالي الأخيرة أولوية على العزائم و السهر ؟
أتمنى.
كم منا كسل عن استغفار ذنوب الأسرار و التي سترها الله و لم يبدها لأحد من الخلائق
كم منا أفطر بتقشف و لو يوما ً واحدا ً ليحسّ فعلا ً مع من لا يملك قوت يومه و من أيام سنته كلها رمضان
كم منا صام عن أكل و شرب فقط
كم منا تاب عن ذنب و صمّم على عدم الرجوع إليه
كم منا عزم على ترك الربا عن ترك التدخين عن ترك الإسراف عن ترك الغيبة و للأبد
كم منا قام ليلة بطولها دون تفكيره بدنيا و بنعاس و بدوام في الصباح و ... و ... و ... و
أرجو ألا تكون كلماتي ثقيلة عليكم
فهي ليست للتثبيط بل على العكس لرفع العزائم
و إعطاء رمضان حقه الذي يستحقّ
و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين
و لنا في رسولنا الكريم خير أنموذج الذي ما ترك قيام العشر الأواخر و في سنته الأخيرة قام العشرين الأواخر
و كان أجود من الريح المرسلة و كان يحيي ليله و يشد مأزره و يجتهد ما لا يجتهد في سواه
بلغنا الله رمضان و رمضان و رمضان
و تقبل منا كلنا الصيام و القيام و قراءة القرآن إن شاء الله
و جعل بيوتنا قِبلة و قدوة و منارات رحمة
و لنتذكر أننا نحن الذين محتاجون لرمضان و لفضله و ثوابه و أجره الجزيل
فلنغيّر ما بأنفسنا
Subscribe to:
Posts (Atom)