- "تناقشت" مع شيخ "ما" حول لبسي لقلادة السكري
،وقت الصلاة أنا خلعتها فلما رآها مثل اللي وجد مليون دينار/ريال/دولار/يورو ... هبّ فيّ قبل أن أباشر الصلاة و فتح لي خطبة شبه عصماء!
أنا و الله بالعادة ما بردّ، بس صدقا ً ظللت أفكر بكلماته غير اللائقة -برأيي- و حتى ما ركزت بالصلاة (ركعتيْ السفر) و للأسف ركبني العناد و رحت لعنده و رددت برد ّ قوي شوي من شاكلة أنه لا يجوز الحكم على المظهر و أصلا ً هناك أسلوب للنصيحة و ليس من اللائق التكلّم بصوت عال و وضع الشخص المخاطَب في موقف محرج أمام الآخرين و أنا بصراحة نادم لأني تكلمت بنوع من الحدّيّة و لم أسمح له بمقاطعتي و لم أنتظر منه ردّا ً و خرجت من المصلى من فوري
- عند وصولنا لمطار أبها (قرابة السابعة صباحا ً) نزلنا من الطائرة و توجهنا لباب الصالة، مجموعة منا اتجهت من طريق مرصوف جانبي نحو الباب لأنه كان أقرب و الدنيا بصراحة شديدة البرودة في ذلك الوقت من الصباح في المنطقة و بخاصة قرب المطار.. المهمّ جاءنا عسكريّ من أمن المطار و بفظاظة -برأيي- طلب منا أن نرجع أدراجنا و نذهب بموازاة الطريق الذي جئناه و نتجه للباب من طريق آخر،،، طبعا ً معظمهم لم يعره اهتماما ً و هو لم يتكلم مع من تجاوزوه و عندما اقتربت أنا منه بدأ بالصياح "و الله صياح" و الإشارة بيديه بطريقة غريبة ، أنا وقتها كنت أتكلم مع زميلي و أخبره بأني وصلت و كان يخبرني بأنه بانتظاري أمام بوابة الخروج.... المهمّ أنهيت المكالمة و إذا به يدفعني للوراء... بصراحة أنا انفعلت ساعتها و وضعت الحقيبة على الأرض و أطلقت ما تبقى من رجل الكهف المختبئ داخلي -داخل كل منا أكاد أجزم- ، ذاك الرجل الممزوج بعناد زرقاوي ّ شيشانيّ :]
هو كان قد تقدّم بضع خطوات نحو من هم ورائي لكي "]تفلسف" عليهم كذلك، ناديته و أمسكت بكتفه فنظر إليّ مستغربا ً فأمسكت بيده و طلبت منه التوقف، أخرجت دفترا ً و بدأت بكتابة اسمه و رقمه الوظيفيّ فثار حينها و بدأ يتمتم بكلمات لم أتبينها... أنا أخبرته حينها "كيف الشعور حين يمسك أحدهم بك و يتصرف بفظاظة؟" طبعا ً لم يعجبه ما قلت و مضى مسرعا ً، ناديته "تعال يا جبان!" و بصراحة أنا نادم على تلك الكلمة و لكني كنت مرهقا ً و غاضبا ً تماما ً من تصرفه الأهوج.
دخلت للمطار و توجهت رأسا ً لمكتب إدارة المطار و لكن "و يا للعجب" لم أجد أحدا ً فيه، و مكتب مساعد المدير كان مفتوحا ً و لكن لا أحد فيه.
و الله لا أقصد من ذكري للحادثة بأني كنت على صواب أو أن أذكر أحدا ً بسوء و لكن للحق مستغرب من فعلته... خطر لي أننا قد نكون قد مشينا على حشائش مثلا ً و لكنه كان طريقا ً مرصوفا ً بين الحشائش و أيضا ً لم يتحرّك أحد من زملاء ذلك الشخص مع أنهم كانوا قريبين منا... لا أدري ما الذي دفعه لذلك ، هل كان يعاني من صباح سيء؟ هل كانت ورديته على قرب الانتهاء أو البداية و لم ينم جيّدا ً مثلا ً؟ هل؟ هل؟ هل؟
لا أدري!
المفترض أن يتحمّل الموظف "في المطار بالأخصّ" الزبون/المسافر و ليس العكس!
المهمّ ... هذا ما حدث... صباحها ذهبت للدوام و كنت عازما ً أن أكتب شكوى و أن أكبّر المسألة! و لكن في النهاية رأيت أنه ضياع للوقت على أقل ّ تقدير فنسيت المسألة كلها
و كان هناك بعض المناوشات بخصوص التدخين في صالات المطار / الحافلة المتجهة للجامعة / داخل مباني الجامعة! و لكن لأني خرجت مهزوما ً من كل منها فلن أتكلم بتفاصيل "الحمد لله"!
· يلا ويسبر.... هجووووووووووووووووووووم :]]]
----------
هسا = الآن
شوشرة = مشاكل أو صخب
طوش = مشاكل / خناقة / هوشة
دولار/يورو = اسألوا ويسبر و نادر عنهما، أنا بسمع فيهم سمع بس و أحببت أن أستخدمهم من باب الفشخرة
الفشخرة = المباهاة
شوي = قليلا ً
يلا = هيّا
خلينا نحلل بمنطقيه
ReplyDeleteاوجد العامل المشترك بين كل هالقصص...ابحث عن فضولي....من صاحب ردود الفعل السريعه
هيثم
هيثم
و
هيثم
النتيجه...... مشكلجي :)
الجد
بالنسبة للشيخ
انا دائما بخطر ببالي ان الله سبحانه و تعالى وجه خطابه لرسولنا الكريم المعصوم عن الخطأ اللي محبته انزرعت بالقلوب وحتى لو انكرها البعض (( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضو من حولك)) فما بالك بالبشر
الاسلوب في الدعوه و المناقشه و المكان و الزمان كتير مهم .... النصيحه عمرها ما بتتماشى مع الفضيحه و الجرح
الله يهدي هالشيخ و يهدي امثاله و يهدينا
اللي بالمطار....بتخيّل لو واحد من خواني كان ضربه :$ كلكم عصبيين :(
برضه النتيجه....... مشكلجي :)
يااااااااااااااا للمنطقية الويسبرية!
ReplyDeleteلوول
فضوليكان أحد ألقابي بالصف! :اعتراف:
و إحنا "مين إحنا!" عصبيين و إيدنا طايلة! ديرو بالكو :)
من كتابتك هذي ميبن انك تحب المشاكل هههههه
ReplyDeleteبس ان جيت للصدق في مواقف بتصير معنا زي هذي اللي صارت معاك لوما تهاوشنا فيها بنمرض هههههه
انا شخصيا بتصير معي اقول وقتها لازم ارد اعتباري وان ما رديت امرض نفسيا لاني سكت :d
الترجمه :d
بس = لكن
مبين = يظهر
يصير = يحدث
نتهاوش = نتضارب
هههه داخله بقوه
سفيرة المحبة: أهلا ً بك :)
ReplyDeleteمعك حق، إذا "كتمناها" أو "تهاوشنا" مو خالصين!
شكرا ً للترجمة :]]]]]]
أحلى شي موظفي البنوك
ReplyDeleteمافي أحن منهم على المصاري طبعا
بس محترمين .. ياعمي أكيد رواتبهم ودوامهم منيح
وناس - أغلبهم - بتفهم
بس بالنسبة للمطارات مابعرف فيها شي
على أساس بعرف في البنوك أكتر
بس القصد إنو من بعد إختراع 11-9 صاروا زي يلي كزبوا الكزبه وصدقوها
:k:
متزكره مره جابوا بأمريكا على برنامج أو الأخبار ناسيه
عن بنت كانوا بفتشوا بشنتاتها فدافشوها ودافشتهم كما تفضلت سابقاً
وكان ردهم هجموا عليها وشحطوها من شعرها وبطحوها تنين رجال ومن هالقرف المفتعل تاعهم
يا سيدي الله يجيرنا
ذاك الرجل الممزوج بعناد زرقاوي ّ شيشانيّ
ReplyDeleteLOL
على فكرة بستاهلوا..يعني يمكن انت ندمت انه ليش ما ظليت تحكي معهم بهداوة وطولة بال..بس صدقني انه اللي اسلوبهم هيك ما بينردعوا بالكلام المقنع بحسوها علامة ضعف.
ReplyDeleteيا حرام.... هاد انتى مو مخلي حدا من شرك....
ReplyDeleteمتمشكل مع اللي فوق الخط و مع البشر اللى تحت الخط
يا اخي بلا مشاكل يا اخي
عد لل 15
وهي هع هع، مو خايف منك
السلام عليكم ورحمه الله و بركاته
ReplyDeleteشيوخ من هذي الشاكلية لا يعدون شيوخ استغفر الله العظيم و حرام اضافه كلمه شيخ قبل اسمهم الكريم لانهم و بكل أسف (مو) بـ كفؤ !!, الله يصلحهم و يهديهم
اما بخصوص الموقف الثاني فلا تعليق على (دفاشه) و ... رجالنا الموقرين !!!, الله يصلحهم و يهديهم
حفظك الرحمن
(=
نورنياتي:
ReplyDeleteيا سلاااااااااااام
يعني أروح أقدم على وظيفة بالبنك؟ :لا فتح يا هيثم و بتفهمها عالطاير:
يعني أنا أقول الحمد لله إنو ما ترفش ببطني و أسكت ?
لوول
جانو: فاهمة الوضع مزبوط إنت :]
ReplyDeleteقروي حالم: معك حق، و أصلا ً الشعور بأنهم ممكن يفكروك هيك بيخليك تعصّب أكثر و ترد بشكل أعنف مما تودّ
ReplyDelete!
كعكي: مع إنو في بينّا تاريخ كره بس حاااااااااضر
ReplyDeleteحأعد لل 15 :)
cherry: أهلا ً بك و مرحبا في مساحتي الصغيرة.
ReplyDeleteما هم بشيوخ فعلا ً ! بالسم فقط اللي من هالشاكلة
و بالنسبة لموظفي المطار ، فالحال من بعضه على فكرة ! الله يهدينا أجمعين
شكرا ً للتعليق :)