و هكذا كانت العمرة ... :)

رحلة العمرة -كالعادة- كان فيها مفاجآت متنوعة!  :)


وصلنا إلى المطار و أقلعت الطائرة على الموعد "مفاجأة رقم 1" ، تأخرت 4 دقائق فقط و هذا -لعمري- إنجاز!

وصلنا لمطار جدّة و بالطريق إلى مكة سمعنا على المذياع أن هناك حالة استنفار كاملة في جدة و ما حولها و توقعات بسقوط أمطار غزيرة لغاية يوم الأحد. الطقس كان غائما ً قليلا ً و لكن لم نلق بالا ً بصراحة.

قرب وصولنا لمكة طلبت من أم هيام أن تناولني نقودا ً أجرة السيارة -أنا بملابس الإحرام- و لاحظت كيف أن السائق تغيّر مش بس لونه بل جلده كمان :]]]] هو كبير في العمر و بصراحة لا تزال هناك موروثات "غبية" بأن المرأة لا يصحّ أن تحمل نقودا ً + كيف أكلّمها و كيف تردّ عليّ بصوت مسموع!  :(  -طبعا ً لا أحد معنا في السيارة أصلا ً)
طبعا ً إحنا تعوّدنا على مثل هذه التصرفات.

بعد ما اعتمرنا بدأت أدوّر على فندق قريب و الحمد لله الوضع كان ميسّر جدّا ً - ما فيه زحمة أبدا ً لأنو العمرات الخارجيّة ما تزال مقفلة "معظمها"
طبعا ً أنا عم بدوّر و لسا لابس ملابس الإحرام و معي الحقائب و العائلة الكريمة عم ......

كان هذا يوم الأربعاء، يوم الخميس صباحا ً ذهبنا لمنطقة "التنعيم" لكي نُحرِم َ مرة أخرى و نؤدي عمرة ثانية (سمعت آراء ً كثيرة في جواز/عدم جواز ذلك و لكننا في النهاية قرّرنا الذهاب!)

و في العصر هطلت أمطار غزيرة جدّا ً و بشكل فجائيّ ... "مفاجأة رقم 2"

كانت هنالك حالات وفاة في مكة + جدّة :(

الفيديو بهذه الطريقة نكاية بأحدهم   (مين قال ويسبر! مو أنا :])



 يوم الجمعة كان يوم المغادرة :(
أردّنا البقاء للسبت و لكن لم نقدر، كان عندي اجتماع مهم (يا حسرة!) في الكلية صباح السبت.

بعد رجوعنا كانت اكتشفنا أن بيت خالي كانوا في العمرة! خالي يعمل بمدينة "ينبع" و هي قرّب جدّة و كانت عائلته قد قدمت من الأردنّ و لم يخبرنا أحد :(   "مفاجأة رقم 3"

مررنا على بيت جارنا محمّد و كانت لحظات حلوة :) ، زوجته ما تزال في الأردنّ و ستأتي بعد أن تضع مولودها بإذن الله هذا الشهر "صبي و ليس بنت!"

على الهامش:

* أتمنى أن أعرف كيف تتحركن أيتها الإناث في التنانير! أنا لا أفهم ذلك. "مستوحاة من ملابس الإحرام"

* طوال بقائنا في مكة كانت معظم الصلوات الجهرية للشيخ ماهر المعيقلي الذي أحبّ صوته؛ السديس و الشريم لا أخشع/لا أستمتع بصوتيْهما !! أحاول تقليد الشيخ المعيقلي كثيرا ً منذ فترة "لا، ما تخافوا... لن أسمعكم تسجيلا ً لصوتي" :]]]  

* في كل صلاة؛ كانت هنالك جنازة! "أو أكثر" - الله يرحمنا برحمته

* أثناء القدوم و في المطار، أضعت خاتمي :(((((((  نسيته في الصندوق حين التفتيش قبل الصعود للطائرة.. تنكدت كثييييرا ً كثيرا :'(  "زوجتي هونت عليّ، ما أحسن المرأة حين تراعي زوجها و خاصة أنه حين يشتري دبلة جديدة فبالضرورة سيجلب واحدة ً لها أيضا ً" آآآآخ، إن كيدهنّ .... :]]]

 

و توتة تووتة خلصت الحدوتة
أو على رأي هيام
خلصت التنتووتة
:)

عقبال عندكم جميييييييييييييعا ً :)