السلام عليكم
مع إنو لسا اليوم ما خلص بس أظن لقيت لطيفة اليوم.. بعد صلاة الجمعة وبعد خروج معظم الناس وبقاء القليلين ممن يقرؤون سورة الكهف أو يرتاحون قليلًا تحت أجهزة التبريد و..و .. كان هناك صبي صغير، أظنه لا يتجاوز السادسة، يصلي وليس حوله أحد. كان يصلي بخشوع -برأيي- ، خشوع ممزوج بالبراءة. انتظرت حتى انتهى ومشينا سويًا نحو الباب الخارجي للمسجد. توقعت أن أرى والده أو أخاه بانتظاره ولكنه ببساطة لبس نعليه وكان يهمّ بالمغادرة. سلّمت عليه فمدّ يده على استحياء ورد السلام بصوت خافت.
كنت أودّ أن أقول له أني أعجبت بطريقة صلاته وأن أسأله عن اسمه و.. و.. ولكني تذكرت أنه صبي صغير فآثرت ألا أزعجه أو أسبب له أي حرج فذهبت في طريقي وذهب في طريقه
طريقة صلاته ولباسه كانت مزيجًا لطيفًا بصراحة
و.. فقط! :) هذا هو موضوع اليوم
أتمنى لكم/نّ إفطارًا شهيًا ومغذيًا
نراكم/نّ
No comments:
Post a Comment