Hello there! and welcOme

Ghiya Rushidat - Rouhani

4 Oct 2012

قبل السفر - (محاولة) تقديم

الزمان: الإثنين 27- آب - 2012
المكان: طريق الزرقاء - عمان (وسط البلد)

الأحداث: 

* 11:20 = سرقة سيارة الوالد و الانطلاق نحو مكتبة الطليعة - وسط البلد 
* 12:00 = الوصول للشارع المفضي للمكتبة 
* 12:13 = اقتناص مكان لركن السيارة و الاصطفاف بشكل لا أخلاقي! "إيجاد مكان في وسط البلد و في وقت   
               الظهيرة= إنجاز!)
* 12:20 = هيثم يحصل على نسختين!
* 12:؟؟   = الله ستر! كدت أن أتسبب بحادث (كنت أقرأ الفصل الأول!)
* ؟؟:؟؟  = أذان الظهر، وجدت مسجدًا في شارع الاستقلال و نزلت للصلاة (بالمناسبة، شارع الاستقلال تغير كثيرًا 
            عن آخر مرة كنت فيه قبل 4-5 سنوات!) 
بعد الصلاة  = وجدت واحدًا من أقربائي و زميلًا له ينتظران الحافلة للذهاب للزرقاء و عرضت عليهما أن أوصلهما 
في منتصف الطريق  = هيثم ينزل لشراء حاجيات من المؤسسة العسكرية قرب جسر البيبسي :)  *بامبرز/عصير/
                             حليب؟...*

قرابة الواحدة و النصف = وصلت لشارع بيتنا، ترجلت و ذهبت لشراء الغداء (كنت وعدت هيام بغداء استعماري     
                                burger + french fries)
أمشي و أنا أقرأ ، وصلت للمكان الذي أشتري منه مذ كنت طالبًا في المدرسة و أتذكر (أبو نافع) الله يرحمه و محله
الصغيييييييييييييييييييييييير و كيف أن ابنه الآن عنده فرعان كبيران و أعماله مزدهرة :) 

أقرأ ريثما تنتهي (الطلبية) 

-------------------
أسرح بذهني و أتذكر كيف أني كنت قبل أسابيع قليلة في دائرة الجوازات و الأحوال المدنية لكي أجدّد جوازَيْ سفرنا و كيف أن جواز سفر آلاء لم يتم تجديده لأني تقدمت بالطلب قبل 6 أشهر + يوم واحد من انتهائه مما (يعرضنا) لدفع ضعف رسوم التجديد و أتذكر كيف أني شكرت الموظف ظانّا ً أنه أراد أن يوفر علي بعض المال لأكتشف أن المسألة أن نظام الكمبيوتر هو الذي لا يسمح لأن رقم الإيصال يشير أن المبلغ غير كاف. 

أربط ذلك ببداية أحداث الرواية و أبتسم

و أتساءل -أيضًا-: لم صورتان؟ دومًا ما حيّرني ذلك.
-----------------

لمن لا يزال يقرأ منكم/نّ :)

أنا أتكلم عن رواية علا عليوات. و هي التجربة الأولى لها (إذا استثنينا ما تكتبه بعذوبة و عمق على مدونتها)

و طبعًا يجب أن أكون دراماتيكيًا، من هنا (اقترفت) ما قرأتم بعاليه :]]

جلبت نسختين، واحدة لهيام (+ أنس؟ ربما) و قد أسعفني الحظ و استطعت توقيعهما من علا قبل سفرنا لأسكتلندا.

أتذكر أني لم أنه الرواية في اليوم الذي جلبتها فيه لأن آلاء أخذتها مني و قرأتها قبلي :)

تكلمنا مطولًا عن الرواية في اليوم التالي و كان جليًا أننا أحببناها.

هيام تحاول أن تفهم لم ماما و بابا مشغولان بهذا ال"شيء" :)
الرواية سلسة و (عمّانية) جدًا :)

اللغة مفعمة ببساطة لا عفوية

النهاية مفتوحة و الأحداث و تشابكاتها مشوقة و تمس أكثرنا (حتى لو لم تكن عمانيّا) --------------
هل سأقرؤها ثانية؟ بالتأكيد و ليس فقط مع هيام و كذا أنس بل سأقرؤها لأجل ذاتي مرة أخرى و قد أكتشف ميادين جديدة :)
----------
عبارات شدتني أكثر من غيرها: (لن أذكر أرقام الصفحات) :)

- "كأنه هو المسؤول و كأنها هي تحاكمه" 
- "بين الخروج عن المألوف و الخوف من المجهول"
- "مع كوب من القهوة" ---> لحظة القراءة لهذا المفصل بالذات أحسست أني هناك، بمركز التسوق عينه! لا أدري لم! و لكن لصقت العبارة بذهني (مع أني أكره القهوة ... كرهًا!) :)
- "قد لا تعيشها آمال إلا في خيالها" 
- "... بجرة مكواة"
- "أصبح قديمًا جدًا و كثرت مشاكله"
- "... مع اختلاف الوجوه"
- "... وكلهم يتقبلونه"
- "هل نحزن على الميت حقًا أم على فراقه ... أم لأن ذلك يذكرنا بمصيرنا ..."  ---> الله يسامحك يا  علا على هاي بالتحديد! :(
أنا أضيف على ذاك السطر "زيادة في العذاب اللذيذ":  <<أم هي حفنات لا متساوية من كل ذلك! نجمعها، نضمها معًا و نلقي بها إلى غياهب الروح الثقلى بأحزان متعالقة بالموت الذي أمامنا<<
"تداخل الحبر و جريانه ...بفعل دموع"
- "من لا مأوى له في النهار لا مأوى له في الليل" = ما أكثر هؤلاء، و ليس فقط من حرم المأوى الماديّ !
- "لن تهاجر ... مبدئيًا على الأقل" = إشارة لجزء ثان ؟ :) 

- أبداً...  ولو خطرت الفكرة ببالي بس ما أخذتها بجدية. قبل السفر كانت تجربة أولى بس إذا حبيت أكتب إشي تاني فإن شاء الله رح يكون مختلف تماماً 

- "وجدت أن ذلك سيكون نفاقًا و أنه ليس من حقها" 
--------------
تاليًا أورد مقتطفات من محادثة بيني و بين علا (لم أستأذنها و أرجو ألا تمانع!) بعد قراءتي لروايتها:

قد يكون أوان قراءتي للرواية أكثر عامل أثر بي، قد يكون
نحن على سفر قريب
و هناك صراع حول الذهاب من عدمه... نعم و لا! + 
أذهب وحدي، نذهب من البداية كلنا سوية (العائلة) ، هل فعلًا هذا هو القرار الصائب؟ (سفرنا لأجل إكمالي الدراسة و بعدها عودة للأردن لأن الدراسة = بعثة و هناك التزام بعد الخلاص من الدراسة)
المهم،، :)
قد يكون التوقيت حاسمًا ، قد لا تصدقين أنني لم أجد فيها أشياء تشبهني! 
أي نوع من الأدب/التواصل، بشكل أو بآخر، أحد أواصره خلق تجارب محاكية للآخر، و إن كانت بعنفوان و شغف جديديْن و لكن الفكرة نفسها، كأساس. 
و كثير من الأدب المكتوب، خصوصًا، يستدعي هذا المفهوم لأن قدرته على خلقه أعمق -برأيي- و كثير من الروائيين / الكتاب يستخدمون السطر بمكرورية لأن ذلك من نسج الرواية و نظريتها عمومًا (و أقصد بالسطر هنا = (أريد/أتمنى أن تجدوا فيها و بها أشياء و انفعالات تشبهكم و مررتم بها)
لم أجد ذاك الرابط في قبل السفر، حتى مع أنني سأسافر (بمشيئة الله)، تستهويني الأماكن أكثر من الأشخاص و لكن لا صلة (حقيقية) لي بعمان، باللويبدة ، بفلسطين ، بشارع الرينبو.. الخ
----------

لم أجد مفتاح القفل/الأقفال بروايتك يا علا (و هنا أقصد بشكل شخصيّ حميم، منسلخ عن شخص يقرأ) أقصد كقارئ في اللا زمان. 
---------

النهاية ممتازة برأيي - أنا مشكلتي بالنهايات في الأعمال الروائية. توازن الطول و القصر مهم جدًا عندي فيها و بها! لا أدري كيف كان بالإمكان إيراد نهاية مختلفة. مرتاح للنهاية أنا :)
---------------------
- هاي الرواية بالنسبة إلي كانت محاولة لتحليل الواقع وتجريمه أحياناً، ومش كلها إسقاطات من حياتي، معظم القصص مستوحاة من قصص ناس غيري

- مرة أخرى، الرواية ليست مكتوبة للقارىء العربي، وأنا كقارئة أردنية بحب أشوف كلمات عامية مألوفة داخل الروايات. تخيل لو خليت الحوار عربي فصيح، رح يبين السرد مصطنع وغير واقعي، لأنه احنا بين بعض ما بنحكي عربي فصيح

طبيعي جداً إنك ما لقيت رابط بالرواية أولا كونك تكره عمان ثانياً كون ظروف سفرك مختلفة. الرواية نسوية نوعاً ما فصعب على رجل متزوج وعنده عائلة أن يشعر برابط مع الرواية، هذا برأيي.
---------

و ختامًا:

من لم ت/يقرأها فجليّ جدًا على ما أظن ما الذي عليه/ا فعله/ا  :]

---------------



أظن آن الأوان لتغيير صورة الحساب الخاص بي على تويتر :)  

9 comments:

  1. كنت ما بين قراءة الموضوع او عدم قراءته.... بحكي بعقلي اذا بحرق القصه راح اطخه لاني بقرأها بتروي و على مهلي مع اني نفسي ما اتركها.... مخليه جزء للطياره كمان :)

    مستمتعه جدا بقراءتها ...الله يعطيها العافيه

    انا الزياره الماضيه صار معي موقف و بدائرة الجوازات بس بديت بقراءة هالجزء ضحكت كتير :)

    ReplyDelete
    Replies
    1. I tried to delay my review so I don`t spoil it for any1 + tried not to
      a7regha
      :)

      ------

      5abreena sho bye6la3 ma3ik

      o be tafaseel = bikoon a7san :)

      Delete
  2. بدأت بقراءتها ولسه ما كملتها...عم بأجلّها عمداً لاسباب خاصه :P

    لغاية ما وصلت, حبيت فيها لغتها وتفاصيلها العمّانيه...ونجحت في جعلي اغرق معها في الشخصيات وافهمهم كويس ...و بيجوز لانه نماذج الشخصيات موجوده بيننا بالفعل مكاناً و زماناً ...وهو ما جعلني استعيد بعض المواقف الخاصه واعيد تحليلها بعقلي من منظور جديد .

    ReplyDelete
    Replies
    1. asbab 5assa! = hmmmmmmmmmmmmmmmmmmmm

      :DD
      ---------
      I guess it`s a plain story that almost any1 can relate to
      -----------
      5abreena sho bye6la3 ma3ik

      o be tafaseel = bikoon a7san :)

      Delete
  3. كم شوقتني لقراءتها

    أتمنى لو توفرت نسخة الكترونية

    بحثت هنا عنها لم اجدها

    ):

    ReplyDelete
    Replies
    1. زينة الصبايا و ذات القلم التدويني الفائز مؤخرًا:
      :)

      أنا وعدت بتوفير و إرسال نسخ و لكن سفرنا منعني و الله! :(


      موقع جملون يوصل الكتب لكل المنطقة

      الرواية عنده ب 3.5 دنانير بدلًا من 5 و لكن لا أدري عن أجور الشحن!

      http://jamalon.com/ar/1014852.html

      Delete
    2. أشكر اهتمامك هيثم

      ستصلني أو أصلها لا تقلق

      Delete
  4. Hello Haitham, I am sorry to stray away from the subject of the post but would you at some point tell us about life in Glaskow, how you find it ? the family adjusting? culture clashes?? things like that.. I am interested in your first impression :)
    Thank you..

    ReplyDelete