إذا بتتذكروا مرة كتبت عن حجي عنا بالمسجد ، بحافظ على الصف الأول بس للأسف بدخن.. اليوم كانت جنازة ابنه ، حادث سيارة، بأول العشرينيات الشب... للأسف لم أعرفه و لم أره قبلًا.
صلاة الجنازة كانت في مسجدنا القريب و لكني لم أصل الجمعة فيه فلم أعرف إلا بعد الدفن.
الله يرحمه.
كنا متفقين أن نذهب للعزاء بعد صلاة المغرب و لكن وجدنا الحج في المسجد في الصلاة، كان على غير العادة في الصفوف المتأخرة.
واضح عليه التأثر ، و عيونه دمعت بوضوح و هو يتلقى العزاء داخل المسجد.
بعد أقل من 20 دقيقة حضر والدي للبيت، لم يعرف أن المتوفى ابن جارنا و كان بعد صلاة الجمعة قد ذهب خارج المدينة.
المهم، رجع و خبّرته و ذهبنا سويّا لبيت العزاء، أقل من 4 دقائق مشيًا...
عندما قام أبي بتقديم العزاء همس له والد المتوفى (هي صرنا في الهوا سوا)
بصراحة والدي و إن بدا متماسكًا طوال الجلسة بعدها فأنا خمّنت أنه اهتز و بشدة :(
علاقتي بأبي ليست بالقريبة جدًا كونه مغترب طوال العمر!
تزوج في ال 33 من عمره و حين ولادتي (أنا الأكبر) كان خارج البلاد و نشأت و كبرت وهو بعيد
لا مشتركات كثيرة بيننا للأسف و لكني أفهمه أكثر مما يفهمني (باعترافه)
صعب أن ترى أباك في حالة كتلك!
عندمت قفلنا راجعين ، وصلنا باب البيت و أخبرني أنه سيتمشى قليلًا. أدركت أنه يريد البقاء وحيدًا
تذكرت اللحظات حين توفي أخي محمد و أنا و أبي في المستشفى و هو جالس يبكي على أحد الكراسي و أنا داخل لغرفة الفحص لأراه
الموت صعب، و لكنه حق.
إنساننا ضعيف ، للغاية.
قبل ساعة وجدت أبي منخرطًا في قراءة كتاب
و قبل قليل رأيته -من دون أن يشاهدني هو- أما شاشة التلفاز و لكنه كمن لا يرى أمامه.
إييييييييييييييييه!
دنيااااااا
تبدو كلَيلة لا نوميّة!
الله يهونها على الكل، آمين
* أعتذر إن كانت بعض الكلمات بالعامية و/أو غير مفهومة
صلاة الجنازة كانت في مسجدنا القريب و لكني لم أصل الجمعة فيه فلم أعرف إلا بعد الدفن.
الله يرحمه.
كنا متفقين أن نذهب للعزاء بعد صلاة المغرب و لكن وجدنا الحج في المسجد في الصلاة، كان على غير العادة في الصفوف المتأخرة.
واضح عليه التأثر ، و عيونه دمعت بوضوح و هو يتلقى العزاء داخل المسجد.
بعد أقل من 20 دقيقة حضر والدي للبيت، لم يعرف أن المتوفى ابن جارنا و كان بعد صلاة الجمعة قد ذهب خارج المدينة.
المهم، رجع و خبّرته و ذهبنا سويّا لبيت العزاء، أقل من 4 دقائق مشيًا...
عندما قام أبي بتقديم العزاء همس له والد المتوفى (هي صرنا في الهوا سوا)
بصراحة والدي و إن بدا متماسكًا طوال الجلسة بعدها فأنا خمّنت أنه اهتز و بشدة :(
علاقتي بأبي ليست بالقريبة جدًا كونه مغترب طوال العمر!
تزوج في ال 33 من عمره و حين ولادتي (أنا الأكبر) كان خارج البلاد و نشأت و كبرت وهو بعيد
لا مشتركات كثيرة بيننا للأسف و لكني أفهمه أكثر مما يفهمني (باعترافه)
صعب أن ترى أباك في حالة كتلك!
عندمت قفلنا راجعين ، وصلنا باب البيت و أخبرني أنه سيتمشى قليلًا. أدركت أنه يريد البقاء وحيدًا
تذكرت اللحظات حين توفي أخي محمد و أنا و أبي في المستشفى و هو جالس يبكي على أحد الكراسي و أنا داخل لغرفة الفحص لأراه
الموت صعب، و لكنه حق.
إنساننا ضعيف ، للغاية.
قبل ساعة وجدت أبي منخرطًا في قراءة كتاب
و قبل قليل رأيته -من دون أن يشاهدني هو- أما شاشة التلفاز و لكنه كمن لا يرى أمامه.
إييييييييييييييييه!
دنيااااااا
تبدو كلَيلة لا نوميّة!
الله يهونها على الكل، آمين
دعواتكم للشاب المتوفى رجاءً، للأسف لم ألتقط اسمه!
* أعتذر إن كانت بعض الكلمات بالعامية و/أو غير مفهومة