هناك 11 محافظة في الأردن خلا عمان يا ... عزيزي/عزيزتي

الثلاثاء الماضي ، كنا بهذا المكان ، نناقش هذا الكتاب (أظن!) ضمن هذه المبادرة الطيبة 


المهم، عندما غادرنا، تمشيت مع صديقي المدوّن الرائع جابر، صاحب مدونة أنا عربي، و مررنا بمنطقة وسط البلد - عمان... كان الوقت ليلا ً ، حوالي التاسعة.

و تعرفت أنا، شبه العظيم أنا، على مطعم هاشم "أخيييييييييرا ً" و كذا على كنافة حبيبة الذي بجواره  (لم نجربهما و إنما مررنا مرور الغرباء) :] 


و زدت إلى حصيلة معارفي: كشك الجاحظ للكتب و الروايات 


أنا لا أعلم عن مدينة عمان الكثير، و لا أعلم "طقوسها" و لا أماكنها، لا العتيقة منها و لا العصريّة... أنا من الزرقاء ، و عشت 6.5 سنة في إربد "مرحلة الجامعة" و هما مدينتان كعمان، و الله :) 
و كذا هناك -صدقوني- مدن أخرى عديدة في الأردن ... 


أتضايق عند اختزال الأردنّ بالعاصمة عمّان... سمه/ا حقدا ً طبقيا ً ، لا أكترث و لكن لكل مدينة / قرية في بلدنا قصة و حكاية 
لكل منها أسرارها و أماكن تجوالها الفريدة :)


صار لنا حوالي ال 5 أشهر في الأردن الآن ... و للآن أسمع من الكثيرين الكثيرين (و بعضهم يقطن خارج عمان) أسئلة من شاكلة: 
"متى رجعت عمان" / "زمان إلك بعمان" /... الخ 


أنا أعلم يقينا ً أن جلّ الحياة بكافة أشكالها تتركز في عمان و لكن .... 
و لكن ... :] :] 


صديقي جابر ذكر أن أزكى صحن حمص/مسبّحة هو عند مطعم هاشم،،،،

                                          




 لم أجرّبه بعد و سأحكم بعدها و لكن لم يجرّب هو و لا غيره 
مطعم أبو العبد في الزرقاء و لا مطعما ً في منطقة الهاشمي في إربد (لا يحضرني اسمه الآن!) ... 
لا يعلمون الحواري السبعة الخفية في وسط البلد - الزرقاء 


و لا الحيّ الشرقيّ في إربد بكل مفاتنه و ألقه 


مدينتي الزرقاء مكتظة، هي مجمع سكان الأردن كما أحب أن أطلق عليها و الاكتظاظ زاد بشكل لا يطاق و لكن لا أبدّلها بأي مكان على وجه البسيطة
إربد مدينة لن أنسى هوائها العليل ما حييت، ذكرى الطياشة و السهر 
-----
ما أحاول قوله.. بل بوحه أنّ لكلّ منا "أمكنته" ... لم أحسّ بازدياد اختزالنا لحياتنا في عمان و أن أردننا هو عمان؟