ما تزال هناك 5 ساعات لموعد الرحلة إلى أبها! ، ما العمل ... أولا ً الكثييييييييير من المكالمات الهاتفية... حسنا ً و بعد؟ ..
تفحّص المطار... أناس كثر و خلق ٌ صاخب
عاملات منزليات يقبعن بزاوية "ما" و يتم الزعيق عليهنّ بلا سبب
حقائب هنا و هناك
وداعات عاديّة و أخرى ملتهبة بالدموع و النظرات التائهة.
و أنا .. في دوّامة الفكر، ما الذي أفعله هنا؟ لم تركت بلدي و عائلتي؟ :(
عليّ أن أعود، الآن!
و بعد ... و بعد ...
هززت رأسي في محاولة لطرد الأفكار و لكن هيهات.
ذهبت لمسجد المطار، اسم عائلة إمام المسجد "الداغستاني" ! :)
سألت عنه فعلمت أنه غائب و أن له في جدّة أكثر من 25 عاما ً و أنه سعوديّ الجنسيّة الآن. كم وددت الالتقاء به، أحسست أني سألتقي بقايا من مدينتي التي تركت خلفي!
يكفي أفكارا ً سلبية يا هيثم، أوووووووووف ... خلص!
عدت لمبنى المطار و بقيت أنتظر.
طعام لا طعم له، ابتلعته كيفما اتفق!
ملجئي الآن هو الصور ، اتصالات هاتفية مجدّدا ً ، هيام لا تتكلم بعد و لكن أسمع صوتها من خلال الهاتف و ينفطر قلبي :(
أتذكر زوجتي الحبيبة آلاء، مشتاق لوجهها :(
أمي تبكي، لا تريد لي أن أعيد تجربة والدي ، أحسها تود الصراخ لي بالعودة ...
زوجتي استلفت دموعا ً من الجميع لأن خاصتها نفدت
ركز يا هيثم! ركز ...
المزيد من الثلج لأجل الأنسولين...
استسلمت لنوم خفيف
كنت أول من ولج إلى صالة السفر الداخلية! الكل يدخن! حتى الموظفون منهم من يدخن و بشراهة.... آآآخ بس..
تحركت الطائرة و لدهشتي استغرقت في النوم، صحوت و قد بقي من زمن الرحلة القليل،،،
سيستقبلني زميل ، اسمه نبيل،،، تكلمت معه هاتفيا ً أكثر من مرة و أعطاني معلومات مهمّة و قيّمة، بقيت عنده ل 3 أسابيع كاملة!
3 أسابيع بحثت فيها عن شقة، اشتريت بعضا ً من أثاث، تعرفت على أصدقاء رائعين، نزفت رعافا ً كثييييييرا ً ، انخنقت من قلة الأوكسجين مراااااااااااااارا ً :)
تعبت
و أتعبت الكثيرين معي
حتى خميس مشيط أنهكتها
في 1 نيْسان 2008، كنت مرة أخرى في مطار جدّة... و لكن هذه المرّة مستقبلا ً :)
* سابقا ً
------
* في ذكرى السنة الثالثة لمجيئي إلى السعودية و الذي يصادف اليوم.
سلسلة "قصيرة" سأوجع رؤوسكم بها :)
تفحّص المطار... أناس كثر و خلق ٌ صاخب
عاملات منزليات يقبعن بزاوية "ما" و يتم الزعيق عليهنّ بلا سبب
حقائب هنا و هناك
وداعات عاديّة و أخرى ملتهبة بالدموع و النظرات التائهة.
و أنا .. في دوّامة الفكر، ما الذي أفعله هنا؟ لم تركت بلدي و عائلتي؟ :(
عليّ أن أعود، الآن!
و بعد ... و بعد ...
هززت رأسي في محاولة لطرد الأفكار و لكن هيهات.
ذهبت لمسجد المطار، اسم عائلة إمام المسجد "الداغستاني" ! :)
سألت عنه فعلمت أنه غائب و أن له في جدّة أكثر من 25 عاما ً و أنه سعوديّ الجنسيّة الآن. كم وددت الالتقاء به، أحسست أني سألتقي بقايا من مدينتي التي تركت خلفي!
يكفي أفكارا ً سلبية يا هيثم، أوووووووووف ... خلص!
عدت لمبنى المطار و بقيت أنتظر.
طعام لا طعم له، ابتلعته كيفما اتفق!
ملجئي الآن هو الصور ، اتصالات هاتفية مجدّدا ً ، هيام لا تتكلم بعد و لكن أسمع صوتها من خلال الهاتف و ينفطر قلبي :(
أتذكر زوجتي الحبيبة آلاء، مشتاق لوجهها :(
أمي تبكي، لا تريد لي أن أعيد تجربة والدي ، أحسها تود الصراخ لي بالعودة ...
زوجتي استلفت دموعا ً من الجميع لأن خاصتها نفدت
ركز يا هيثم! ركز ...
المزيد من الثلج لأجل الأنسولين...
استسلمت لنوم خفيف
كنت أول من ولج إلى صالة السفر الداخلية! الكل يدخن! حتى الموظفون منهم من يدخن و بشراهة.... آآآخ بس..
تحركت الطائرة و لدهشتي استغرقت في النوم، صحوت و قد بقي من زمن الرحلة القليل،،،
سيستقبلني زميل ، اسمه نبيل،،، تكلمت معه هاتفيا ً أكثر من مرة و أعطاني معلومات مهمّة و قيّمة، بقيت عنده ل 3 أسابيع كاملة!
3 أسابيع بحثت فيها عن شقة، اشتريت بعضا ً من أثاث، تعرفت على أصدقاء رائعين، نزفت رعافا ً كثييييييرا ً ، انخنقت من قلة الأوكسجين مراااااااااااااارا ً :)
تعبت
و أتعبت الكثيرين معي
حتى خميس مشيط أنهكتها
في 1 نيْسان 2008، كنت مرة أخرى في مطار جدّة... و لكن هذه المرّة مستقبلا ً :)
* سابقا ً
------
* في ذكرى السنة الثالثة لمجيئي إلى السعودية و الذي يصادف اليوم.
سلسلة "قصيرة" سأوجع رؤوسكم بها :)
انا منذ الآن معجب بهذه السلسلة :)
ReplyDeleteإلى الأمام شيخ هيثم ... مع الموافقة :)
:) ييييييييييييسلموا
ReplyDeleteنسيت أحط رابط لل"فصل" السابق
:)
why dont you work in chenchnya instead
ReplyDeletetoo bad you are far from your home
great blog
ذكرتني في حالي
ReplyDeleteما اكرهني في الوداع وما احلى الاستقبال :)
мой русский блог:
ReplyDeletewelcome to my little space :)
sadly I never visited Chechnya!
I was born in Jordan, so did my parents ...
thanks and please do come again :)
سوزان:
ReplyDeleteالوداع صعب بكل تأكيد ز كذا مزجها بالغربة :(
حلو حلو
ReplyDeleteناطرين الكمالة مشوق جدا
وستايل المدونة الجديد كمان حلو :)
6are2tak fel ketabeh kteer 7elweh... :))
ReplyDeleteAccept my passing by:)
بانتظار المزيد من مذكراتك
ReplyDeleteان شاء الله خالتو ما تكون بتقرأ مدونتك :(
ReplyDeleteماما بتسمع هالحكي من اخوي و هو قدامها و بضحك و بتصير تبكي
كمّل كمّل راسنا راح يوجعنا على كل الاحوال...هو من قليل اخد شعرك هالموقف :$
ما تذكرني عن الفراق @_@
ReplyDeleteبتذكر اول مرة سافرت و بعدت عن اهلى ضليت طول وقت الانتظار في المطار و طول مدة الرحلة و انا ابكي و دموعي ما نشفوا و المضيفات و الركاب اللي جنبي معجوقين و مش عارفين شو يعملولي حتى اهدي D:
دا كان يوم عصيب بشكل D:
ويسبر
فئعتيني ضحك على موقف الشعرات D: و الله معك حق D:
Just stopping by to say, salam!!!! and still wishing to read your blog, someday.. :) :) :)
ReplyDeleteخديجة: شكرا ً شكرا ً :)
ReplyDelete---
أحمد: هلا فيك :) و شكرا ً على التعليق و الزيارة لمساحتي المتواضعة
---
صالح باشا: أشكرك :)
---
ويسبر: للأسف ما حدا من الأسرة بيتنازل يقرأ - مشغولين يا ستي مشغولين :))) - غيرانة من شعري؟ شكلو آه ... و برضه لبؤة كمان :p
----
لبؤة: الفراق صعب بس هذا ما بيمنع إنك برضه زي ويسبر غيرانة من شعري - خخخخخخخخخ
----
texan, after uae: translating this entry would`ve "killed" it! literally
:)
I shall post some posts in English on my WP
www.haithamalsheeshany.wordpress.com