بسووووووووووووووووووو

أمس ليلا ً و أثناء اقترابي من باب بنايتنا كدت أصطدم بهرّة كبيرة! كنت أنظر لساعتي لأرى كم استغرقت من الوقت في القيام بال"جولة" الهروليّة و هووووووب ما ألاقي إلا صوت يشبه الهسيس (مين هسيس!) :)

كانت "ماما" و 3 أطفال "هررة" و كانوا عم يرضعوا ، لوول

أنا "علاقتي" بالحيوانات -و القطط بشكل خاص-سيئة بل و أكثر من سيئة! تجارب مو حلوة أبدا ً! إطلاقا ً :(

المهمّ دخلت البيت و كان فيه عنا ضيوف، استقبلتني هيام طبعا ً و هي تشكي أن الكلّ أخذوا لعبها و أنّ ... و أنّ ...

طيّب يا بابا معلش، مهو إنت كمان بتلعبي بألعابهم لما تروحي عندهم "واااااااااااااااااااااااااااااااع" طيّب يا بابا بدّي أشرب مية و بعدين بنشوف "واااااااااااااااااااااااااع" طبعا ً هذا كله على الباب و مو مخليتني أدخل ... فحملتها زي ما هي و وديتها أورجيها المنظر :) و نجحت الخطة! :D

الموقف لم يستمرّ أكثر من دقيقة و لكن آثار تلك الدقيقة كانت لا تقدّر بمال :) ، النظرة اللي على وجه هيام و كلامها المتواصل عن ال"بسو" (من بسّة يعني" و إنها بتطعمي صغارها كان حلو و تحشيش :) و لولا إني تعبت من حملها كان ظللت بالخارج معها و أتكلم معها :)

قبل كم يوم "استسلمت" و جبتلها كم فيلم كرتون مدبلج بالعربي "و يا ريتني ما جبت لأنها زهقت و صار بدها تلفزيون كبيييييييييييييييييييييييييييييييييير" و فيه واحد منهم عن كلاب (تتذكروا Dalmatian ) و فيه لقطة بتولد ماما Dalmatian و بتجيب 15 جرو! لوول و بتصير ترضعهم....المهمّ هيام تذكرت اللقطة و صار بدها أجيب يا إما كلاب أو قطط عالبيت و نامت على هالوعد! (نحن في ورطة ابتداء ً من غد)

فعلا ً زينة الحياة الدنيا :) الله يخليلكم ولادكم و حبايبكم و يطعم كل مشته يااااا ربّ

-       بس كيف الخلط بين "شبه" الفصحى و العاميّة ... حاجة ما حصلتش :) ... بس ما حأعدّل إشي لأني نعساااااااااااااااااااان و الساعة 10:25 و هذا معناته أني بكتب من على عتبة بوابة الأحلام ، سلااااااااام