Hello there! and welcOme

Ghiya Rushidat - Rouhani

29 Jun 2012

أفكااااااااااااااااار!

إذا بتتذكروا مرة كتبت عن حجي عنا بالمسجد ، بحافظ على الصف الأول بس للأسف بدخن.. اليوم كانت جنازة ابنه ، حادث سيارة، بأول العشرينيات الشب... للأسف لم أعرفه و لم أره قبلًا.


صلاة الجنازة كانت في مسجدنا القريب و لكني لم أصل الجمعة فيه فلم أعرف إلا بعد الدفن.


الله يرحمه.


كنا متفقين أن نذهب للعزاء بعد صلاة المغرب و لكن وجدنا الحج في المسجد في الصلاة، كان على غير العادة في الصفوف المتأخرة. 


واضح عليه التأثر ، و عيونه دمعت بوضوح و هو يتلقى العزاء داخل المسجد.


بعد أقل من 20 دقيقة حضر والدي للبيت، لم يعرف أن المتوفى ابن جارنا و كان بعد صلاة الجمعة قد ذهب خارج المدينة.


المهم، رجع و خبّرته و ذهبنا سويّا لبيت العزاء، أقل من 4 دقائق مشيًا... 


عندما قام أبي بتقديم العزاء همس له والد المتوفى (هي صرنا في الهوا سوا)


بصراحة والدي و إن بدا متماسكًا طوال الجلسة بعدها فأنا خمّنت أنه اهتز و بشدة :(

علاقتي بأبي ليست بالقريبة جدًا كونه مغترب طوال العمر! 
تزوج في ال 33 من عمره و حين ولادتي (أنا الأكبر) كان خارج البلاد و نشأت و كبرت وهو بعيد 

لا مشتركات كثيرة بيننا للأسف و لكني أفهمه أكثر مما يفهمني (باعترافه)

صعب أن ترى أباك في حالة كتلك! 

عندمت قفلنا راجعين ، وصلنا باب البيت و أخبرني أنه سيتمشى قليلًا. أدركت أنه يريد البقاء وحيدًا 


تذكرت اللحظات حين توفي أخي محمد و أنا و أبي في المستشفى و هو جالس يبكي على أحد الكراسي و أنا داخل لغرفة الفحص لأراه 


الموت صعب، و لكنه حق. 
إنساننا ضعيف ، للغاية.


قبل ساعة وجدت أبي منخرطًا في قراءة كتاب 
و قبل قليل رأيته -من دون أن يشاهدني هو- أما شاشة التلفاز و لكنه كمن لا يرى أمامه.


إييييييييييييييييه! 


دنيااااااا

تبدو كلَيلة لا نوميّة! 


الله يهونها على الكل، آمين


دعواتكم للشاب المتوفى رجاءً، للأسف لم ألتقط اسمه!




* أعتذر إن كانت بعض الكلمات بالعامية و/أو غير مفهومة