Hello there! and welcOme

Ghiya Rushidat - Rouhani

20 Oct 2012

40 ليلة في غلاسكو

و ها هو ذا... الإدراج الذي يرتقبه الكثيروووووووووووووووووووووون  (كثيرون = 4، منهم أمي و خالتي ...)

بادئ ذي بدء  (فيه ناس/ناسات توقفوا عن القراءة من الآن!) أنا مش عارف هيه غلاسكو و اللا جلاسكو!

و كمان بادئ ذي بدء الإدراج طويل حبتين و فيه كلام شروي غروي و بالعامية و بدون ترجمات كمان! *تحذير*

+ هناك صور مضرة بالصحة + النفسية ... *تهديد*  :]
------------

سفرنا كان في الحادي عشر من أيلول - سبتمبر! يعني ما ظل حدا إلا و فاول (من الفأل / الحظ يعني) على هالموعد و البعض اقترح بجدية تأجيل السفر! *شهقة*

المهم، موعد الطائرة كان قرابة ال6:30 صباحًا! و عتبكم على اللي نام ليلتها
أعصاب مشدودة و حزم و إعادة توضيب للحقائب و حاااااااااااااااااااااااااااالة!

تأشيرة السفر تحصلنا عليها يوم الخميس، و من يوم الأحد إلى الخميس الذي بعده كان عندنا حجوزات على قائمة الانتظار و جاء تأكيد الرحلة صباح الإثنين (السفر كان يوم ثلاثاء) .. فلكم تخيل وضع عائلة بوحشيْن على وشك السفر لأول مرة لأوروبا.   *درامااااااااااااااااااااااااا*

:)

وصلنا المطار و قد بقي حوالي ساعة و نصف الساعة لموعد الطيران.
كان هناك مشكلة صغيرة بتأشيرة أنس أفندي! و لكن مشي الحال... و لكن مع بعض التأخير و كان قد بقي أقل من 15 دقيقة على إغلاق البوابة!  (بداية ممتازة، صح!)

طبعًا أنس كان مرشدنا في المطار كونه خبرة و شغل ترحال و استكشاف مستمر.


ولكو من هون البوابة يا طربشات، من هون! حتروح علينا الطيارة من وراكو.. أففففففففففف

طرنا و مشي الحال ، الرحلة من عمان إلى عاصمة الضباب (كيف بس هاي!) = حوالي 5 ساعات، طبعًا نحن مسافرون على متن الخطوط البريطانية .. إحم إحم
بعض ٌ من نوم و بعدها أكل "ما" و بالآخر وصلنا.

المطار أكبر من بيتنا بشوي بس!

طلعنا بحافلة لمدة 15 دقيقة للوصول إلى ال terminal (كمان مرة كلمة "ع"نجليزي!) الخاص بنا

و فيه وحدة الله يسامحها دلتنا غلط و كادت أن تتسبب بتفويتنا للرحلة!

المهم وصلنا البوابة و قد تبقى 4 دقائق لإقفالها! (more دراما)

الرحلة من لندن لغلاسكو = 50 دقيقة



المدعو أنس 





لا أبدًا ما فيه تعب!

مثل سيل الزرقاء العظيم


أنس مستسلمًا و آلاء تنتهز الفرصة
 هبطنا ظهرًا، و أنا متوقع (بشدة) أننا سنفقد حقيبة أو اثنتين (عرب! طول عمرنا متشائمين)

بس الحمد لله كلو تمام، طلعنا بسيارة أجرة، أما شو سيارة ... إييييييييييييييييييييييه


أعطيناه العنوان (المفروض أن نتوقف أولًا لاستلام مفتاح الشقة من مكتب تابع للجامعة و بعدها نتوجه إلى ال"بيت" الجديد!) أخبرنا السائق أننا سنتوقف و لكن لا ندري هل ستأخذ العملية طويلًا، أخبرته أن بإمكانه الذهاب إذا كان التوقف لأكثر من 5 دقائق فنظر لي نظرة كأنه يقول (يا رااااااااااااااااااااااجل، انتا بتقول إيه.. عيب الكلام ده!)

المهم عندما وصلت، فقط أخبرتهم باسمي ووقعت على ورقة بالاستلام و ببساطة أخذت مغلفًا فيه المفاتيح + ورقة إرشادات و تهنئة بالوصول! لم يطلبوا أي إثبات على أني هيثم شبه_العظيم  (فكرت إنهم عرفوني من المدونة أو تويتر... who knows!)

I shall leave you now with some pictures & two short videos
:)

I just said it`s going to be a long post
just to see who`s going to continue reading :P

*I`m writing in English b/c I`m at the library now and no Arabic keyboard!

** Hiyam got her 1st tooth off and on the same day Anas`s 1st tooth apeared!

*** the naughty squirrel ate / stole a strawberry-flavoured biscuit! They r fearless and eat anything - same thing goes for ducks

It was the 1st time I/we encounter a squirrel

------------
40 nights here and a lot of emotions / thoughts indeed

stay tuned!
:)


نوافذنا في السقف! 


hellooooooooooooo


أول يوم دوام في المدرسة


السن العجييييييييييييبة



أول سن!




هذا اسمه بط ، شكرًا


يأكلون أي شيء!!


نفس حديقة بيتنا ، مع فارق الحجم بس!


we have a library-view!






الطوق الأحمر هو الموضة هنا، هاها


عند باب الصف




بريء يا بيييييييييييييييييه


معلش، بابا سمحلي يبينوا الشعرات شوي! 








سنجاب نهم!


واثق الخطوة! 












المكتبة في يوم سبت، مع أنها عطلة و لكن مكتظة! الساعة 10 ليلًا




11 Oct 2012

لغتنا




حان الآن الوقت لدرس صغير سريع في اللغة العربية

1)    التقديم و التأخير في اللغة العربية

-         نجح هيثم = شيء اعتيادي – جملة فعلية، فعل و فاعل
-         طربش نجح = تقديم الفاعل دلالة على أن العبارة فيها كناية تشير إلى شيء غير طبيعي و/أو مبهم ، و المعنى هنا يتحدّد بدقة أكثر إذا ما أضفنا علامة التعجب "!" مثلًا أو بشكل أدق (و أكثر رونقًا) في نبرة المتكلم في حال المخاطبة

2)    العربية تستخدم تراكيب في غير موضعها لإضفاء معاني أعمق و أكثر دلالة، من شاكلة:
-         يقول أحدهم لجماعة من الرجال الجالسين مشيرًا لأحدهم: ذلك الرجل جواد شجاع = لإعلاء الشأن "مع أنه بينهم و ليس بعيدًا"

لغتنا العربية معطاء و جزلة :)، فلنتعمق فيها و نبذل جهدًا يوميًا و لو بسيطًا لسبر أغوارها.

هناك أمثلة أكثر تخص النقطتين بعاليه (ليس فقط تقديم الفاعل أو توظيف اسم إشارة في غير موضعه الأصيل) ، لم أذكرها حاثًا و آملًا أن تبعث شرارة "ما" في أن تبحث/ي أكثر بنفسك :)
 



و السلام ختام

4 Oct 2012

قبل السفر - (محاولة) تقديم

الزمان: الإثنين 27- آب - 2012
المكان: طريق الزرقاء - عمان (وسط البلد)

الأحداث: 

* 11:20 = سرقة سيارة الوالد و الانطلاق نحو مكتبة الطليعة - وسط البلد 
* 12:00 = الوصول للشارع المفضي للمكتبة 
* 12:13 = اقتناص مكان لركن السيارة و الاصطفاف بشكل لا أخلاقي! "إيجاد مكان في وسط البلد و في وقت   
               الظهيرة= إنجاز!)
* 12:20 = هيثم يحصل على نسختين!
* 12:؟؟   = الله ستر! كدت أن أتسبب بحادث (كنت أقرأ الفصل الأول!)
* ؟؟:؟؟  = أذان الظهر، وجدت مسجدًا في شارع الاستقلال و نزلت للصلاة (بالمناسبة، شارع الاستقلال تغير كثيرًا 
            عن آخر مرة كنت فيه قبل 4-5 سنوات!) 
بعد الصلاة  = وجدت واحدًا من أقربائي و زميلًا له ينتظران الحافلة للذهاب للزرقاء و عرضت عليهما أن أوصلهما 
في منتصف الطريق  = هيثم ينزل لشراء حاجيات من المؤسسة العسكرية قرب جسر البيبسي :)  *بامبرز/عصير/
                             حليب؟...*

قرابة الواحدة و النصف = وصلت لشارع بيتنا، ترجلت و ذهبت لشراء الغداء (كنت وعدت هيام بغداء استعماري     
                                burger + french fries)
أمشي و أنا أقرأ ، وصلت للمكان الذي أشتري منه مذ كنت طالبًا في المدرسة و أتذكر (أبو نافع) الله يرحمه و محله
الصغيييييييييييييييييييييييير و كيف أن ابنه الآن عنده فرعان كبيران و أعماله مزدهرة :) 

أقرأ ريثما تنتهي (الطلبية) 

-------------------
أسرح بذهني و أتذكر كيف أني كنت قبل أسابيع قليلة في دائرة الجوازات و الأحوال المدنية لكي أجدّد جوازَيْ سفرنا و كيف أن جواز سفر آلاء لم يتم تجديده لأني تقدمت بالطلب قبل 6 أشهر + يوم واحد من انتهائه مما (يعرضنا) لدفع ضعف رسوم التجديد و أتذكر كيف أني شكرت الموظف ظانّا ً أنه أراد أن يوفر علي بعض المال لأكتشف أن المسألة أن نظام الكمبيوتر هو الذي لا يسمح لأن رقم الإيصال يشير أن المبلغ غير كاف. 

أربط ذلك ببداية أحداث الرواية و أبتسم

و أتساءل -أيضًا-: لم صورتان؟ دومًا ما حيّرني ذلك.
-----------------

لمن لا يزال يقرأ منكم/نّ :)

أنا أتكلم عن رواية علا عليوات. و هي التجربة الأولى لها (إذا استثنينا ما تكتبه بعذوبة و عمق على مدونتها)

و طبعًا يجب أن أكون دراماتيكيًا، من هنا (اقترفت) ما قرأتم بعاليه :]]

جلبت نسختين، واحدة لهيام (+ أنس؟ ربما) و قد أسعفني الحظ و استطعت توقيعهما من علا قبل سفرنا لأسكتلندا.

أتذكر أني لم أنه الرواية في اليوم الذي جلبتها فيه لأن آلاء أخذتها مني و قرأتها قبلي :)

تكلمنا مطولًا عن الرواية في اليوم التالي و كان جليًا أننا أحببناها.

هيام تحاول أن تفهم لم ماما و بابا مشغولان بهذا ال"شيء" :)
الرواية سلسة و (عمّانية) جدًا :)

اللغة مفعمة ببساطة لا عفوية

النهاية مفتوحة و الأحداث و تشابكاتها مشوقة و تمس أكثرنا (حتى لو لم تكن عمانيّا) --------------
هل سأقرؤها ثانية؟ بالتأكيد و ليس فقط مع هيام و كذا أنس بل سأقرؤها لأجل ذاتي مرة أخرى و قد أكتشف ميادين جديدة :)
----------
عبارات شدتني أكثر من غيرها: (لن أذكر أرقام الصفحات) :)

- "كأنه هو المسؤول و كأنها هي تحاكمه" 
- "بين الخروج عن المألوف و الخوف من المجهول"
- "مع كوب من القهوة" ---> لحظة القراءة لهذا المفصل بالذات أحسست أني هناك، بمركز التسوق عينه! لا أدري لم! و لكن لصقت العبارة بذهني (مع أني أكره القهوة ... كرهًا!) :)
- "قد لا تعيشها آمال إلا في خيالها" 
- "... بجرة مكواة"
- "أصبح قديمًا جدًا و كثرت مشاكله"
- "... مع اختلاف الوجوه"
- "... وكلهم يتقبلونه"
- "هل نحزن على الميت حقًا أم على فراقه ... أم لأن ذلك يذكرنا بمصيرنا ..."  ---> الله يسامحك يا  علا على هاي بالتحديد! :(
أنا أضيف على ذاك السطر "زيادة في العذاب اللذيذ":  <<أم هي حفنات لا متساوية من كل ذلك! نجمعها، نضمها معًا و نلقي بها إلى غياهب الروح الثقلى بأحزان متعالقة بالموت الذي أمامنا<<
"تداخل الحبر و جريانه ...بفعل دموع"
- "من لا مأوى له في النهار لا مأوى له في الليل" = ما أكثر هؤلاء، و ليس فقط من حرم المأوى الماديّ !
- "لن تهاجر ... مبدئيًا على الأقل" = إشارة لجزء ثان ؟ :) 

- أبداً...  ولو خطرت الفكرة ببالي بس ما أخذتها بجدية. قبل السفر كانت تجربة أولى بس إذا حبيت أكتب إشي تاني فإن شاء الله رح يكون مختلف تماماً 

- "وجدت أن ذلك سيكون نفاقًا و أنه ليس من حقها" 
--------------
تاليًا أورد مقتطفات من محادثة بيني و بين علا (لم أستأذنها و أرجو ألا تمانع!) بعد قراءتي لروايتها:

قد يكون أوان قراءتي للرواية أكثر عامل أثر بي، قد يكون
نحن على سفر قريب
و هناك صراع حول الذهاب من عدمه... نعم و لا! + 
أذهب وحدي، نذهب من البداية كلنا سوية (العائلة) ، هل فعلًا هذا هو القرار الصائب؟ (سفرنا لأجل إكمالي الدراسة و بعدها عودة للأردن لأن الدراسة = بعثة و هناك التزام بعد الخلاص من الدراسة)
المهم،، :)
قد يكون التوقيت حاسمًا ، قد لا تصدقين أنني لم أجد فيها أشياء تشبهني! 
أي نوع من الأدب/التواصل، بشكل أو بآخر، أحد أواصره خلق تجارب محاكية للآخر، و إن كانت بعنفوان و شغف جديديْن و لكن الفكرة نفسها، كأساس. 
و كثير من الأدب المكتوب، خصوصًا، يستدعي هذا المفهوم لأن قدرته على خلقه أعمق -برأيي- و كثير من الروائيين / الكتاب يستخدمون السطر بمكرورية لأن ذلك من نسج الرواية و نظريتها عمومًا (و أقصد بالسطر هنا = (أريد/أتمنى أن تجدوا فيها و بها أشياء و انفعالات تشبهكم و مررتم بها)
لم أجد ذاك الرابط في قبل السفر، حتى مع أنني سأسافر (بمشيئة الله)، تستهويني الأماكن أكثر من الأشخاص و لكن لا صلة (حقيقية) لي بعمان، باللويبدة ، بفلسطين ، بشارع الرينبو.. الخ
----------

لم أجد مفتاح القفل/الأقفال بروايتك يا علا (و هنا أقصد بشكل شخصيّ حميم، منسلخ عن شخص يقرأ) أقصد كقارئ في اللا زمان. 
---------

النهاية ممتازة برأيي - أنا مشكلتي بالنهايات في الأعمال الروائية. توازن الطول و القصر مهم جدًا عندي فيها و بها! لا أدري كيف كان بالإمكان إيراد نهاية مختلفة. مرتاح للنهاية أنا :)
---------------------
- هاي الرواية بالنسبة إلي كانت محاولة لتحليل الواقع وتجريمه أحياناً، ومش كلها إسقاطات من حياتي، معظم القصص مستوحاة من قصص ناس غيري

- مرة أخرى، الرواية ليست مكتوبة للقارىء العربي، وأنا كقارئة أردنية بحب أشوف كلمات عامية مألوفة داخل الروايات. تخيل لو خليت الحوار عربي فصيح، رح يبين السرد مصطنع وغير واقعي، لأنه احنا بين بعض ما بنحكي عربي فصيح

طبيعي جداً إنك ما لقيت رابط بالرواية أولا كونك تكره عمان ثانياً كون ظروف سفرك مختلفة. الرواية نسوية نوعاً ما فصعب على رجل متزوج وعنده عائلة أن يشعر برابط مع الرواية، هذا برأيي.
---------

و ختامًا:

من لم ت/يقرأها فجليّ جدًا على ما أظن ما الذي عليه/ا فعله/ا  :]

---------------



أظن آن الأوان لتغيير صورة الحساب الخاص بي على تويتر :)